من حق عائلات أفراد الجيش الوطني الشعبي وذوي الحقوق التمتع بمزايا اجتماعية وطبية كباقي المستخدمين في قطاعات أخرى،فهم الأكثر عرضة للأمراض وهم الأكثر استحقاقا للرعاية الصحية من قبل الدولة الجزائرية التي بفضلها هي اليوم قائمة على أمشط أرجلها. وفي هذا الصدد أشرف رئيس الجمهورية،القائد الأعلى للقوات المسلحة،وزير الدفاع الوطني،السيد عبد المجيد تبون،يوم أمس الأربعاء،على تدشين مستشفى "الأم والطفل للجيش" ببني مسوس بالجزائر العاصمة،وهذا تزامنا مع إحياء الذكرى ال69 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وكان رئيس الجمهورية مرفوقا،خلال مراسم التدشين،برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير الصحة،السيد عبد الحق سايحي. وتعد هذه المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض الأم والطفل بسعة 278 سريرا،لبنة تضاف إلى سلسلة المنشآت الصحية العسكرية وتمثل نموذجا عصريا مطابقا للمعايير الدولية المعمول بها في إنجاز مثل هذه المشاريع. كما يعتبر هذا المرفق أيضا أحد الإنجازات النوعية التي يتدعم بها الجيش الوطني الشعبي في مجال التكفل الطبي والاجتماعي بمستخدمي الجيش الوطني الشعبي وبذوي الحقوق.