دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع كافة القوى في البلاد إلى المشاركة بكثافة في تخليد الذكرى 48 ليوم الأرض الفلسطيني،في ظل التصعيد العدواني للاحتلال على قطاع غزة و جرائم الإبادة التي ترتكب ضد المدنيين من الفلسطينيين. جاء ذلك في بيان للأمانة الوطنية للجبهة المغربية،حيث دعت الجبهة إلى ضرورة تأكيد دعم الشعب المغربي لحقوق الشعب الفلسطيني و رفضه "التام" لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم عبر تخليد ذكرى يوم الأرض الفلسطيني بمناسبة الذكرى ال48 للانتفاضة المجيدة للشعب الفلسطيني في 30 مارس 1976. وأهابت سكرتارية الجبهة المناهضة للتطبيع الأساتذة والأطر التربوية والإدارية والطلبة والتلاميذ في سائر المؤسسات التعليمية، بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي إلى المشاركة و بقوة في تخليد هذه الذكرى من خلال تنظيم وقفات تضامنية خلال فترة الاستراحة الصباحية ليوم الجمعة 29 مارس 2024. كما دعت الجبهة إلى القيام بأنشطة وعروض تعريفية بالقضية الفلسطينية من طرف الأندية التربوية، أو لجان خاصة لهذا الغرض، أو مبادرات من طرف الأساتذة والأطر التربوية والإدارية بشكل عام، تقام في نفس اليوم أو خلال أيام أخرى وخاصة بعد وجبات الإفطار. وأمام إمعان سلطات المخزن التطبيع مع الكيان الصهيوني و المرفوض شعبيا، جددت سكرتارية الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع، إدانتها و تنديدها الشديدين بهذه الهرولة نحو التطبيع مع الصهاينة خاصة في ظل سياسة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني على غرار الأطفال و النساء، ناهيك عن الأزمة الإنسانية الكارثية التي يتخبط فيها أهل غزة على خلفية الحصار المفروض على القطاع. يذكر،أن أحداث "يوم الأرض" تعود الى 30 مارس 1976،حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني بمصادرة آلاف الدونمات (الدونم = 1000 متر مربع) من الأراضي الفلسطينية في منطقة الجليل بهدف تهويدها، ما أدى إلى هبة شعبية ل"فلسطينيي 48″ الذين خرجوا في احتجاجات للتعبير عن رفضهم لمصادرة أراضيهم و تشبثهم بها.