التزم تجار ولاية خنشلة خلا عيد الفطر المبارك بنظام المناوبة الذي فرضته مديرية التجارة وترقية الصادرات للولاية بضوابط ورزنامة خاصة لضمان خدمة عمومية في مستوى تطلعات المستهلك . فتح المناوبون محلاتهم وباشروا نشاطهم بشكل عادي منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، تطبيقا لتعليمات الوصاية وتجسيدا لشعار خدمات متواصلة في المواسم والمناسبات والتقرب أكثر من المواطن ومن متطلباته اليومية، ولم يتوقف نشاط المحلات التجارية بممارساته المتعددة ولم يتعد الحدود القانونية المفروضة على مستوى عدة اتجاهات . فعلى مستوى مدينة خنشلة، فقد استحسن المستهلك الاستجابة لنظام الدوام من قبل المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية ومرافق الصحة العمومية المناوبة، نفس الشيء بالنسبة لمختلف أحياء بلدية خنشلة، هذه الاستجابة وقف عليها الأعوان المجندون لضمان الخدمة والتموين أيام العيد حيث تفقدت الفرق المسخرة المتكونة من 48 عونا السير الحسن للعملية على مستوى نقاط البيع المختلفة وسجلت تجاوبا بالمواقع لدوريات المراقبة . يأتي هذا في الوقت الذي ضبطت فيه مديرية التجارة بخنشلة برنامجا خاصا يتضمن قائمة المناوبين المحددة في 965 تجارمن بينهم 513 في التغذية العامة و85 مخبزة و358 في نشاطات أخرى و05 مطاحن و03ملبنات و01وحدة إنتاجية متخصصة في المياه المعدنية .