بمناسبة إحياء اليوم الوطني لحماية صحة الأم والطفل،عبد الحق سايحي: متابعة – هوارية عبدلي : قال وزير الصحة،عبد الحق سايحي،أمس السبت بالجزائر العاصمة،أنه سيتم استحداث مراكز مرجعية لحماية الطفولة والأمومة على مستوى كل ولاية،لتكون بمثابة نقطة انطلاق لمختلف الأنشطة المتعلقة بالأم والطفل. وخلال يوم دراسي نظمته وزارة الصحة بمناسبة إحياءاليوم الوطني لحماية صحة الأم والطفل،تحت شعار"حماية الأمومة والطفولة التزام متجدد"،أكد السيد سايحي،أن المقاربة الاستراتيجية المتعلقة بحماية هذه الفئة تعد من أولويات الصحة العمومية وجزء هام ضمن البرنامج الوطني للتكفل بالمريض في طبعته الثانية،مبرزا أنه لإنجاح هذه الاستراتيجية،"سيتم استحداث مراكز مرجعية لحماية الطفولة والأمومة بكل ولاية" . هذه المراكز ستكون"بمثابة نقطة انطلاق لمختلف الأنشطة المتعلقة بالأم والطفل بغية ترقية التنسيق بين العمل المحلي والوطني وذلك من أجل تنفيذ البرنامج الوطني"،ملفتا إلى أن المقاربة الوطنية في هذا المجال ترتكز على"الجانب الوقائي"بالنظر إلى أهمية هذه الشريحة من المجتمع. كما أشار سايحي إلى "استكمال رقمنة كل العمليات المتعلقة بهذه الشريحة وذلك مع بداية السنة القادمة"،مستدلا في هذا الصدد ب"رقمنة كل عمليات التلقيح وتجاوز مرحلة استعمال الدفتر الصحي" . ويندرج إحياء اليوم الوطني لحماية الأم والطفل في سياق" المساعي الرامية إلى إضفاء الطابع المؤسساتي على هذا اليوم الذي تم إقراره بموجب القرار الوزاري الصادر في 7 أبريل الجاري ". وأشادت ممثلة صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف)بالجزائر،السيدة كاثارينا يوهانسون،بالجهد الوطني في مجال حماية الأمومة والطفولة،معتبرة تخصيص يوم وطني لها "،يجدد التزام الجزائر بضمان حق الطفل في توفير الرعاية الصحية وفقا للمواثيق الدولية". بدوره،"ثمن" ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر،نوهوأمادو،بالمساعي الجزائر في هذا المجال الهام باعتباره ضمن أولويات النظام الصحي في الجزائر . يذكر أن هذا اليوم الدراسي،تميز بتقديم عدة مداخلات تمحورت حول واقع وآفاق ترقية حماية صحة الأم والطفل والممارسات الأمثل في المجال ورقمنة عملية التلقيح والتنظيم الأسري.