نزل، بعاصمة الزيبان"بسكرة"، بداية هذا الأسبوع، وفد ثقافي من ولاية أم البواقي للمشاركة في برنامج التوأمة الثقافية المنظم من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "مالك بن نبي" لأم البواقي و المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "المجاهد محمد عصامي" لولاية بسكرة، في إطار تظاهرة "منتدى الكتاب" في عددها "16". هذه التظاهرة التي دامت ليوم واحد "يوم السبت 20 أفريل الجاري"، تضمنت نشاطات ثقافية وأدبية متنوعة منها معرض للمؤلفات المحلية لكتاب ومؤلفين من "ولاية أم البواقي"، منشورات المكتبة الرئيسية أم البواقي"، معرض آخر حول أم البواقي ومعالمها وتراثها التاريخي والحضاري، وعرض بورتريهات لأبرز أعلام المنطقة "أم البواقي"، معرض اللافتات الخاصة بالتغطيات الإعلامية لمختلف الأنشطة الثقافية والأدبية المكتبة الرئيسية "أم البواقي"، بالإضافة إلى معرض لأبرز النشاطات والفعاليات الثقافية للمكتبة الرئيسية "أم البواقي". كما تضمن برنامج هذه الفعالية عدة مداخلات تمثلت في مداخلة للدكتور "لخضر مازوز" بعنوان" التنوع الثقافي في ولاية أم البواقي بيولوجيا ومساهمته في اثراء البعد الجمالي للولاية"، تلتها مداخلة للأستاذ "موسى خليل" تحت عنوان "معالم أثرية وتاريخية من ولاية أم البواقي"، والمداخلة الثالثة للأستاذ "فتحي بكيرى" بعنوان " ملامح الحركة الإصلاحية والثقافية في ولاية أم البواقي ل بن سياح الدراجي"، إلى جانب قراءات شعرية لنخبة من شعراء الولايتين على غرار الشاعر مجيد علاق، لحبيب صيام، لخضر مازوز والشاعرة رزيقة باقي. كما برمج المنظمون جلسة تقديم وتوقيع إصدارات للكاتبين "مجيد علاق" و"لحبيب صيام"، لتختتم هذه الفعالية والتي حازت على إعجاب الجمهور والمثقفين بتكريم المشاركين . وقد أبرز "مجيد بوديار" مدير المكتبة الرئيسية لأم البواقي أن هذه التظاهرة تهدف إلى خلق فضاء ثقافي للأسرة الأدبية والترويج للكتاب والتبادل الثقافي بين المبدعين، وتشجيع فعل القراءة والمطالعة، وتوسيع مجال الفضاء الثقافي لما لها باع كبير في المجال الأدبي من خلال فتح الباب أمام كل المبدعين من داخل الولاية ومنحهم الفرصة للتعريف بإبداعاتهم من خلال عرض أعمالهم الأدبية والاحتكاك بين الأدباء فيما بينهم، من أجل تبادل الخبرات والآراء حول كل ما هو جديد في هذا المجال الأدبي، وكذا التعريف بالموروث الثقافي المحلي من جهة ثانية.