من نشاطات النادي العلمي إيكو(écho)بجامعة باتنة2 تغطية – رشيد قوارف : قام نادي إيكو (echo)العلمي بجامعه باتنة2،و بمساهمة شركة (oilworks) حاسي مسعود،مؤسسة باتنة (wikispace) ومكتبة (bank magique )،يوم الخميس المنصرم،بتنظيم ملتقى علمي هادف يتمثل في سلسلة من المحاضرات التعليمية في مجال الطب و التكنولوجيا،بحضور المئات من الطلبة الجامعيين،بمعهد العلوم الإسلامية جامعة باتنة 1،بقاعة المحاضرات الكبرى الدكتور طاهر حلبي. باستضافة قامتين علميتين،الدكتور"عبد الجبار يسين"طبيب باحث جزائري في أمراض القلب والشرايين بمستشفى"ماونت سيناي"بنيويورك ومتطوع في جمعيات إنسانية دولية،و البروفيسور"بغدادي رياض"باحث و مطور برامج في علوم الحاسوب بمعهد"ماساتشوستس"للتكنولوجيا (mit) في الولاياتالمتحدة الأميركية و أستاذ مساعد في جامعة نيويوركابوظبي. أما كلمة رئيس نادي إيكو السيد"محمد أياد برحايل"الذي رحب بالحضور،والضيوف،الذين لبوا الدعوة،ليعرج باختصار التعريف بالنادي الطبي،و الخطوات التي مر بها و إنجازاته المحققة الجزائر ككل،هذا النادي الذي أسس لخدمة الثقافة العلمية و الطبية وخدمة الجزائر. تلتها محاضرة الدكتور بغدادي رياضي:" الذكاء الاصطناعي في مجال الطب"شارحا الطلبة المباد ىء و الاسباب،ثم تطرق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات،بداية بالمجال الطبي مرورا بباقي المجالات الأخرى كالسياقة،الخرائط،و المجال السمعي البصري وقد ته على استحداث صور وفيديوهات ومقالات حسب رغبة المستخدم ومدى انتشار هذا المجال في الوقت الراهن،ونقاط قوته وضعفه مثل حدوث بعض الأخطاء أثناء عملية إنشاء الصور البيانات والفيديو هات،ومن قوته سرعة الانجاز و فعاليته و إنتاجه الغزير وسهولة التحكم….. بدوره الدكتور "عبد الجبار يسين"طبيب باحث جزائري في أمراض القلب والشرايين بمستشفى ماونت سيناي بنيويورك ومتطوع في العديد من الجمعيات الإنسانية الدولية،أكد من خلال المحاضرة هو تشجيع الطلبة حول ضرورة البحث العلمي والعمل التطوعي،وذلك من أجل تطوير وطننا،وتطوير البحث العلمي في الجزائر. ويواصل القول،نحن نقوم بدوريات حول كل كليات الوطن،والهدف هو التعريف بالكفاءات الجزائرية بالخارج ومشاركتنا خبرتنا البسيطة مع الطلبة حتى يتسنى لهم تطوير أنفسهم من أجل أن يخرجوا أطباء في المستوى،و باحثين أكفاء،و يعملوا من أجل العمل التطوعي لفائدة الوطن و الإنسانية. أما محاضرته المعنونة:البحث العلمي في أوروبا و أمريكا في مجال الطب"،حيث حدثنا عن المراحل التى مر بها في حياته العلمية و العملية و هدفه الإنساني بناء على معاناة ما شاهده في المستشفيات_يضيف_انخرطت في النوادي العلمية منها تعلمت مهارات كبيرة تعطيك شخصية قوية بعد تخرجك،ويحث الحضور على أن يكونوا اجتماعيين لتصبحوا أطباء متميزين. الطبيب ينادونه الحكيم،و الحكيم لا تعطى لأي شخص،الحكمة أن تكون ملم لجميع الثقافات،ومستوى من الوعي،أكيتخاطب جميع الشرائح لأنك أنت الوحيد الذي يكشف عن المريض و إذا عرفت قيمة هذا الأخير يساعدك في نصف العلاج،ثم عرج على بداياته في العمل التطوعي و الخيري بداية من الجزائر وأوروبا وأمريكا حيث عمل في عدة منظمات عالمية كأطباء بلا حدود و غيرهم. أما الشق الثاني من المحاضرة تطرق إلى أهمية البحث العلمي،التخصص الذي يكاد ينعدم في الجزائر،يضيف ليس شرطا أن تتخرج طبيب عام أو مختص،لكن يلزمنا بحوث من أجل تطوير الأدوية،تطوير اكتشاف الأمراض الجديدة،مثلا أمريكا تنفق30 مليار دولار في البحث العلمي،كل مستشفى توجد به مركز بحث متخصص،عكس الجزائر أغلب الأطباء المتخرجين غير مهتمين بالبحث،لأننا كلنا نجهل طريقة البحث العلمي،ولا نعرف أساسياته كيف،و ما هي..؟ هدفنا ليس اللوم،وإنما خطاب أمل و نظرة جديدة للطب،و هدفي هو توصيل المعلومات الطلبة لكي يتجزوا بحوث علمية ونسرح الطريقة عبر العمل الخيري التطوعي و البحث العلمي.