شهدت ولاية خنشلة، بداية هذا الأسبوع، حملات تشجير ساهم فيها متطوعون وبينهم حتى أطفال ساهموا في تحسين محيطهم وترقية الحس البيئي. نظمت صبيحة السبت الفارط، حملات للتشجير بمختلف أحياء بلدية خنشلة على غرار "عمارات ديكا"، "الشابور"، "طريق باتنة"، "عمارات عدل" وحي "السعادة"، شارك فيها السكان وجمعيات الأحياء، وانطلقت العملية المنظمة من طرف الصفحة الفايسبوكية أي لوف خنشلة "i love khenchela" بالتنسيق مع مصالح بلدية خنشلة والجمعيات المتكتلة ومؤسسة "بوبكر زيدهان"، من حي "عمارات ديكا" بوسط مدينة خنشلة، بهدف زرع ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة وسط المواطنين والأطفال خصوصا، كما سجل تواجد منتخبين ببلدية خنشلة . القائمون على هذه المبادرة أوضحوا في تصريح ل"الراية" على هامش العملية، أن الهدف من هذه المبادرة محاولة إحياء ثقافة البيئة والاهتمام بالمحيط بين السكان وغرسها في نفوس الأطفال الصغار، إلى جانب السعي إلى أن تكون جمعيات الأحياء قاطرة لزرع ثقافة المواطنة بين السكان.