حذرت مديرية الحماية المدنية لولاية سكيكدة المصطافين عموما والوافدين من الولايات الداخلية للوطن من خطر الاستجمام في شواطئ الولاية المختلفة التي تتميز كونها مفتوحة، صخرية وذات تيارات قوية، وذلك بسبب عدم افتتاح موسم الاصطياف رسميا وبالتالي عدم وجود حراسة أمنية على مستوى هذه الشواطئ سواء تعلق الأمر لأعوان الحماية المدنية أو الأمن والدرك الوطنيين. يأتي تحذير مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة على خلفية الارتفاع المحسوس في درجة حرارة الجو هذه الأيام والذي تزامن مع خروج التلاميذ في عطلة بمناسبة انتهاء الامتحانات، الأمر الذي قد يدفع المصطافين والعائلات لاسيما التي أبنائها غير معنيين بالامتحانات الرسمية من خلال امتحاني شهادة كل من التعليم المتوسط والثانوي للجوء إلى شواطئ ولاية سكيكدة، كانوا من ولاية سكيكدة أو من زوارها بغرض الاستجمام والابتعاد عن حرارة الجو. لأن عدد من شواطئ الولاية قد تشكل خطراً على حياة المصطافين خاصة تلك التي تتميز بالتيارات القوية على غرار الشواطئ الواقعة على طول الساحل الذي يربط حي العربي بن مهيدي ببلدية سكيكدة إلى غاية بلدية فلفلة الواقعة شرق عاصمة الولاية، أو تلك الواقعة في المناطق الصخرية والمتواجدة في مختلف أنحاء الولاية من شرقها إلى غربها، وفي ظل غياب التغطية الأمنية من قبل المصالح المختصة على مستوى الشواطئ لاسيما إذا تعلق الأمر بالإنقاذ من غرق حقيقي والإسعاف في عين المكان والتحويل الى المراكز الصحية على متن سيارات الإسعاف على جناح السرعة، فإن حياة المصطافين ستكون في خطر أكبر، لذا وجب على المواطنين عموما والمصطافين تحديدا التقيد بالنصائح والإرشادات المقدمة من قبل المصالح المعنية.