ندد الاتحاد البرلماني العربي ب"أشد" و "أقسى" العبارات بالجريمة الصهيونية الدموية المرتكبة السبت الماضي في مخيم النصيرات بقطاع غزة،داعيا إلى إحالة مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية. وحمل الاتحاد البرلماني العربي في بيان وقعه رئيسه إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني, الكيان الصهيوني "وكل من يوفر له الدعم والغطاء السياسي والعسكري، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن تبعات هذه الجريمة المروعة". وطالب البيان جميع الأطراف الدولية الفاعلة بالتحرك لوضع حد للهمجية الصهيونية, مؤكدا أن "الصمت الدولي والتخاذل عن التصدي للممارسات الصهيونية الخطيرة ليست سوى مشاركة في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني". وأعرب الاتحاد البرلماني العربي في الختام عن "وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر لصموده الأسطوري في وجه هذا الإرهاب المنظم الذي يستلزم المساءلة وفق مبادئ القانون الجنائي الدولي وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب". وذكرت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة أن حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني السبت في المحافظة الوسطى ومخيم النصيرات فاقت 270 شهيدا و700 جريحا.