في إطار الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة متابعة – العمري مقلاتي : في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة أحيت جامعة محمد خيضر ببسكرة فعاليات هذه الذكرى،تحت شعار "نوفمبر مجيد..وفاء وتجديد" ومواصلة لنشاطات مديرية الجامعة تم عقد الندوة الوطنية " أول نوفمبر1954 حقائق تاريخية ورؤى استيراتيجية"،بقاعة المحاضرات بكلية العلوم الاقتصادية وذلك بالتنسيق مع مخبر الذكاء الاصطناعي في المعالجة اللغوية وتحليل الخطاب، تنظيم فرقة (منطقة الزيبان دراسة تاريخية وحضارية الفترة الحديثة والمعاصرة 1518 –1962) وفرقة (نظرية الأنساق الثقافية وتطبيقاتها). تميزت الندوة بالحضور النوعي للأساتذة السيد مدير الجامعة ونائبه المكلف بالبيداغوجيا والأمين العام للجامعة،والسيد عميد كلية الآداب واللغات ونائبته المكلفة بالبحث العلمي،ورؤساء أقسام كلية العلوم الاقتصادية ومحافظ كلية العلوم الاقتصادية والأمين العام لكلية الآداب واللغات،والمدير الفرعي للنشاطات الثقافية والرياضية، والأسرة الثورية وفنانين تشكليين وإعلاميين وموظفي الجامعة،وطلبة الجامعة وطلبة قسم البكالوريا من ثانوية السعيد بن شايب،كما عرفت الندوة إقبالا كبيرا من طرف الباحثين والطلبة ودامت أشغالها الى المساء الجلسة الافتتاحية للندوة الوطنية استهلت بتلاوة آيات بيناتمن الذكر الحكيم والسماع للسلام الوطني ثم أحيلت الكلمة للبروفسور لخميسي فريح رئيس اللجنة العلمية للندوة فكلمة البروفيسور نعيمة سعدية مديرة المخبر ومسؤول النشاطات الرسمية لمديرية الجامعة التي رحبت بالضيوف، وبعدها كلمة المجاهد زاغز بشير رئيس جمعية أول نوفمبر 1954 الذي أبرز قيمة المناسبة،تلتها كلمة السيد عميد كلية الآداب واللغات إبراهيم كتيري ، وأخيرا كلمة السيد مدير الجامعة البروفيسور محمود دبابش الذي بعدما رحب بالحضور أكد قيمة هذه النشاطات المخلدة للذاكرة الوطنية،وأكد أن الجامعة ستسعى جاهدة لتأطير التظاهرات التاريخية حفاظا على الذاكرة الوطنية فمن لا تاريخ له لا مستقبل له، ويجب أن تتكاتف الجهود من أجل توعية الطالب الجامعي بتاريخ بلده، فهذا مسؤولية الجميع، ليعلن عن الافتتاح الرسمي لفعاليات الندوة. هذا وتم خلال الجلسة الافتتاحية إهداء آخر منشورات جمعية أول نوفمبر كما أهدت الدكتورة رفرافي مباركة عضو مخبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المعالجة اللغوية وتحليل الخطاب لوحة فنية حية للمجاهد محمد خيضر. هذه الندوة التي قُدمت فيها 30 مداخلة منها 12 مداخلة من خارج جامعة بسكرة جامعات (بومرداس، سكيكدة،عنابة،خنشلة،باتنة، قسنطينة،تيارت،وهران،الطارف،بريكة،مستغانم، تيبازة) وعرفت تنوع مواضيع المداخلات وتنوع التخصصات من (تاريخ، أدب،إعلام آلي،وقانون وعلوم سياسية) التي تتناول الثورة الجزائرية منذ اندلاعها فتطورها حتى التتويج بالاستقلال الوطني . وعن الندوة تصرح البروفيسور نعيمة سعدية من جامعة بسكرة رئيس الندوة ومدير مخبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المعالجة اللغوية وتحليل الخطاب :" أن الندوة جاءت في إطار الاحتفالية التي تنظمها الجامعة تحت رعاية السيد مدير الجامعة البروفيسور محمود دبابش"..وأننافي الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة أول نوفمبر يجب أن تتكاتف الجهود لنحافظ على الذاكرة الوطنية وأننا كلنا مجاهد من موقعه. وهذه الاحتفالات هي ثورة ضد النسيان،فجب أن لا ننسى ولا نسمح لأنفسنا بأن ننسى أن الجزائر قبلة الثوار وأن تاريخها كتب بالدم لا بالحبر،كتبه من هم في رونق الشهادة ..شعارنا "وطن يحبه ويحميه الجميع وطن لا يستعبد ولا يضيع" …ودوما نقول أن الشهداء لا يموتون ولا يدفنون بل يزرعون فينبتون رجال تحافظ على الأمانة ومن يسير على درب الرجال حتما سيصل.