تأرجح سعر الدولار حول أدنى مستوياته في سبعة أشهر أمام سلة عملات أمس ومن المتوقع أن يظل يتعرض لضغوط بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خطة تحفيز نقدي الأسبوع الماضي. وأثار انخفاض الدولار في الفترة الأخيرة تكهنات بأن بنك اليابان المركزي قد يفكر بدوره في تيسير السياسة النقدية في اجتماعات تستمر يومين حتى يوم الأربعاء المقبل إذا استمر سعر الين في الصعود. وتمسك اليورو بقوته أمام الدولار بعد أن سجل أعلى مستوياته في أربعة أشهر الأسبوع الماضي لكن بعض المحللين قالوا إن المستثمرين قد يرغبون في جني الأرباح عند هذه المستويات. وسجل مؤشر الدولار 78.872 بعد انخفاضه إلى 78.601 وهو مستوى لم يسجله منذ فبراير. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي إنه سيشتري أوراق رهن عقاري بقيمة 40 مليار دولار شهريا حتى تتحسن سوق العمل بشكل ملحوظ. وزادت هذه الخطوة من إقبال المستثمرين على الأصول التي يرونها عالية المخاطر في حين أثرت سلبا على الدولار. ونزل الدولار 0.1 بالمائة إلى 78.32 ين مستقرا فوق أدنى مستوياته في سبعة أشهر 77.13 ين الذي سجله بعد أن كشف المركزي الأمريكي عن خطة التحفيز النقدي من جهته ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر مقابل الفرنك السويسري أمس مواصلا مكاسبه بعد أن أبقى البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) الأسبوع الماضي على سقف سعر العملة عند 1.20 فرنك لليورو لكنه خفض توقعاته للتضخم والنمو. وارتفع اليورو إلى 1.21831 فرنك على منصة التداول إي.بي.اس وهو أقوى سعر له منذ أوائل جانفي. وأشار المتعاملون إلى حديث عن حاجز خيارات عند 1.22 فرنك. وارتفع اليورو ارتفاعا حادا في الجلسات الأخيرة مقابل الفرنك مما عزاه متعاملون إلى تكهنات بأن البنك المركزي السويسري قد يرفع الحد الأدنى لسعر العملة الموحدة من 1.20 فرنك لدعم النمو.