احتال شاب في العقد الرابع من العمر ينحدر من ولاية تيارت ويعمل بالشلف، على خياطة تمتلك ورشة بعد أن سلب منها 160 مليون سنتيم بولاية الشلف، وذلك بعد أن وعدها بالزواج مستغلا الثقة العمياء التي وضعتها فيه الضحية نتيجة حلمها بزوج صالح، مما جعلها لا ترفض له طلبا، حيث طلب منها أن تساعده ماديا من أجل إتمام مشروع بناء، وحتى والد المحتال شارك في حبك خيوط الخديعة، حيث كان يتحدث مع الضحية ويطلب منها أن تساعد ابنه وأن لا تتخلى عنه، ثم تطور طلبه وطلب منها أن تساعده في شراء سيارة من نوع 307، فمنحته 65 مليون سنتيم واشترى سيارة بالتقسيط، ثم أوهمها أنه في حاجة إلى مبلغ مالي من أجل شراء مسكن. ليكون مستقرهما، فمنتحته 95 مليون سنتيم إلا أن المحتال تزوج من فتاة أخرى وقطع اتصالاته بالضحية، واستيقظت الضحية من حلمها الوردي الذي رسمه لها المحتال على وقع الخبر من أختها التي أخبرتها أن خطيبها الوهمي تزوج من فتاة أخرى، وانهارت الضحية وهي الآن تعيش في عزلة وانطواء خاصة أنها لم تستطع تقديم شكوى ضد الضحية لعدم امتلاكها لأي دليل يدينه.