يعد قطاع الثقافة بولاية أدرار من بين أهم القطاعات الإستراتيجية بالولاية والتي يمكن لها أن تعطي دفعا ناجعا ومهما للعملية الإنتاجية والإقتصادية وذلك من خلال احتضان الولاية لمكنوز ومورث ثقافي هائل. فولاية أدرار تضم عديد القصور العتيقة والتي صنف بعضها ضمن الحضيرة الوطنية للتراث. ومئات المكتبات والخزائن التي يوجد بها لالاف الكتب والمخطوطات النادرة وعشرات المعالم الأثرية الضاربة في القدم.الى الى جانب تنوع الطبوع الفنية والفلكلورية. برامج تنشيطية عديدة..بدون تفاعل اقام قطاع الثقافة خلال السنة الماضية العديد من النشاطات الثقافية المتنوعة في مختلف الميادين ففي مجال المعارض نظم قطاع الثقافة 17 معرض في الفنون التشكيلية والصناعات الثقافية وانجازات ورسومات الاطفال والنشاطات النسوبة والحرف وغيرها كما اقام القطاع ونشط 22 ندوة و19محاضرة في كافة الميادين الثقافية عبر مختلف جهات الولاية الى جانب مشاركة الولاية في 06 اسابيع ثقافية على المستوى الوطني واستقبال 05 قوافل ثقافية من مختلف جهات الوطن.وفي كل المناسبات الوطنية والدينية يبرمج قطاع الثقافة العديد من السهرات الفنية والمسابقات الثقافية والفكرية المتنوعة.غير ان كل هاته البرامج لم تحدث التفاعل المطلوب كأن يتأثر بها الشباب وتؤثرفيه.وتمر كانها لم تكن وتفقد بذالك الهدف الحقيقي الذي اقيمت من اجله مرافق ثقافية كبرى بعضها بدون تاطير يضم قطاع الثقافة بالولاية دار للثقافة ومكتبة وطنبة للمطالعة العمومية ومكتبة بلدية للمطالعة في جل بلديات الولاية ومسرحيين للهواء طلق بكل من ادرار وتميمون ومركز للاشعاع الثقافي وقا عتيين للسنما في كل من ادرار وتميمون الى جانت المركز الوطني للمخطوطات الى جانب مرافق اخرى في طور الانجاز منها مركب ثقافي بادرار ومسرح جهوي. ورغم كل هذه المرافق التي تتمتع بها الولاية فان بعضها لايلقى اقبالا كبيرا على ممارسة النشاطات بها وبعضها الاخر شبه مهجور لايدخله احد ومن الاسباب التي ادت الى ذالك هونقص التاطير المختص ونعدامه في بعض المرافق الاخرى والتى تعتمد على متعاقيدي الادماج والتشغيل والشبكة الاجتماعية هذا من جهة ومن جهة اخري هوتواجد وتمركزجل هذه المرافق في مدينة ادرار وغياب المرافق عن البلديات الاخرى مما يصعب على الفاعليين في الفعل الثقافي والقاطنيين خارج مدينة ادرار عليهم التواصل مع هاته المرافق المهرجان الوطني لاهل اليل ..الشجرة التى تغطي الغابة واذا كان تنطيم التظاهرة الولائية المسماة شهر الثراث كل سنة منذ 2009والتي انطلقت فعاليتها في بحر هذا الاسبوع وتدوم شهر كامل حيث يتم عرض وتقديم كل المكونات الثقافية التى تزخر بها الولاية لاتلقى اقبالا كبير بسبب تزامنها مع الا متحانات والحملة الانتخابية. فأن الا ستناء يبقى في المهرجان الوطنى للاغنية اهل اليل والذي يقام كل سنة في مدينة تميمون فهومن جهة اختص في نوع من التراث الثقافي الذى تعرف به المنطقة ومن جهة اخرى يتزامن مع احتفالات اخر السنة وهوما يعله يعرف اقبا لا منقطع النظير.وكان امر طبيعي ان يتم الا حتفال بهدا الفن الذي يلقى شهرة عالمية. لكن هذا النجاج الذي يعرفه هذا المهرجان لم يستغل استغلالا جيدا لخدمة كل المقومات الثقافية بالولاية واصبح بذالك كالشجرة التى تغطي الغابة..