ندد 24 عامل أمن وحراسة تابعين لمؤسسة MN PLUS الموكلة لها مهمة حراسة مشروع إنجاز 4000 مقعد بيداغوجي، والذي تشرف على إنجازه مؤسسة أجنبية صينية بجامعة 20 أوت 55 بالحدائق بسكيكدة، بالتسريح التعسفي الذي تعرضوا له من قبل المؤسسة، حيث أكد هؤلاء المسرحون في اتصال ب »السلام« أنهم تفاجأوا بالانسحاب المفاجئ للمؤسسة من المشروع الذي قد يكون سببه حدوث خلاف مع المؤسسة المنجزة، وقد تم سحب الأسلحة منهم ما جعلهم يواجهون أزمة بطالة دون سابق إنذار رغم أن عقد المؤسسة يصل إلى غاية نهاية المشروع في سنة 2013، أما الأمر الذي اعتبروه مرفوضا ويستوجب تدخلا عاجلا للسلطات هو فرار مؤسسة MN PLUS التي يتواجد مقرها الرئيسي بولاية وهران دون تسديد مستحقاتهم المالية لمدة أربعة أشهر، مضيفين أنهم أرباب عائلات وفيهم من بدأ بالعمل منذ سنة 2008. للإشارة فقد سبق للعمال أن شنوا حركة احتجاجية تمثلت في إضرابهم عن العمل كتعبير عن استنكارهم لتعنت إدارة المؤسسة في تسديد مستحقاتهم المالية، واصفين ظروفهم المعيشية بالمزرية التي فرضت عليهم، وقد دخل معهم في الإضراب المفتوح وقتها رئيس الموقع ونائبه، ورغم أنهم قاموا بالاتصال بجميع الهيئات الرسمية الأمنية والمدنية بما فيها والي الولاية ومدير مفتشية العمل، إلا أنهم لم يحركوا ساكنا بالرغم من درايتهم بالقضية.