انفلات أمني كبير بالجهة الغربية لولاية سكيكدة لصوص يقتحمون منازل المواطنين·· وسرقة العديد من المركبات··
تعيش العديد من بلديات الجهة الغربية لولاية سكيكدة على وقع انفلات أمني غير مسبوق وخاصة ببلديتي تمالوس وبين الويدان بعد انتشار كبير للصوصية والعصابات المنظمة التي أصبحت تقتحم منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية تحت أجنحة الظلام وفي غياب الأمن الذي أصبح مطلبا ضروريا للمواطنين الذين أصبحوا يخافون على أرواحهم وممتلكاتهم·
خاصة بعد الفشل الذريع لمصالح الأمن في إلقاء القبض على الفاعلين من أفراد العصابات التي عاثت فسادا في ممتلكات المواطنين وبصفة دورية حيث تعرضت الكثير من المحلات التجارية ببين الويدان وتمالوس إلى السرقة وفي ظرف وجيز· كما تعرضت العديد من المركبات للسرقة أيضا حيث أصبح المواطنون لا يستيقظون إلا على السرقات والفجائع الليلية·
إذ تعرضت 4 مركبات للسرقة في أقل من شهر واحد آخرهما في تمالوس حيث سرقت سيارة من نوع شيفروليه ليلة الخميس إلى الجمعة الفارط من مرآب صاحبها المجانب لمنزله، كما تعرضت ليلة الأحد إلى الإثنين سيارة من نوع ”هيلكس” للسرقة بمنطقة لقراقس ببلدية بين الويدان· هذه السرقات المتتالية زرعت الرعب والهلع في نفوس المواطنين بمناطق الجهة الغربية لولاية سكيكدة حيث أصبحت العديد من العائلات تقيم عمليات حراسة منظمة ودورية طيلة الليل وإلى غاية الصباح لحماية أملاكها من مخالب اللصوص والعصابات، كما قام العديد من التجار بتشكيل حراس ليليين لحماية محلاتهم التجارية من السرقة·
العمال يتهمون نقابة المؤسسة بالتواطؤ مع الإدارة
العمال الجزائريون بشركة ”كوجال”اليابانية يواصلون إضرابهم بسكيكدة
تتواصل أضرابات العمال الجزائريين بشركة ”كوجال” اليابانية لتدخل أسبوعها الرابع دون ظهور مؤشرات على انفراج الوضع في ظل اتهامات متبادلة بين المضربين والإدارة من جهة وبين المضربين ونقابة المؤسسة من جهة أخرى حيث اتهم المضربون نقابة المؤسسة بالتواطؤ مع الإدارة لحملها على عدم الاستجابة لمطالب العمال· هذا ويواصل العمال الجزائريون العاملون على مستوى المدخل الشمالي لنفق شطر الطريق السيار شرق غرب ببلدية عين بوزيان بسكيكدة المكلفة بإنجازه الشركة اليابانية ”كوجال” إثر فشل المفاوضات التي باشرها العمال مع مسؤولي الشركة ومفتشية العمل بعد الإضراب الأول الدي شنوه نهاية الشهر الماضي، رافعين جملة من المطالب المتمثلة في منح الخطر والوسخ والعمل الليلي وكذا منح الاسترجاع الخاصة بالعمل الليلي وحقوق نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى المطالبة برفع الأجر القاعدي الذي لا يتماشى واحتياجاتهم الاجتماعية·
العمال الذين بدوا مصرين على مواصلة إضرابهم إلى غاية تحقيق أهدافهم، طالبو أيضا بتوفير لوازم العمل كاللباس وغيره·
بالموازاة مع ذلك فإن العمال الجزائريين العاملين بالمدخل الجنوبي للنفق المتواجد بمنطقة زيغود يوسف بقسنطينة هم كذلك دخلوا في إضراب عن العمل للأسباب نفسها جعل عدد العمال المضربين يصل إلى حوالي 500 عامل وقد بات الوضع متعفنا بعد أن دخل الإضراب أسبوعه الرابع·
بلدية قنواع بغرب الولاية
المواطنون يطالبون بالتهيئة والتلاميذ يحتجون على غياب النقل
طالب العديد من المواطنين ببلدية قنواع أقصى غرب سكيكدة السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل تهيئة العديد من الأحياء التي تغرق في الظلام الدامس وتعاني من وضعية أقل ما يقال عنها إنها مزرية خاصة فيما يخص المسالك المؤدية إلى الأحياء التي تغرق في الأوحال وغياب أدنى معالم التهيئة رغم الوعود التي قدمتها السلطات في بداية العهدة التي شارفت على الانتهاء لتبدأ العهدة الجديدة دون مشاريع تنموية ولا حتى ترقيعية، ليبقى السكان يعانون الأمرين من الوضع المزري في غياب أبسط المقومات· كما يعاني التلاميذ من غياب تام للنقل المدرسي رغم أن الدولة فرضت تعميم خدمة النقل على جميع المدارس، فيئحين يبقى تلاميذ قنواع بعيدين تماما عن الإصلاحات التي استفادت منها المنظومة التربوية على الصعيدين الوزاري والمحلي وتبقى الأقدام هي الوسيلة الوحيدة التي يصل بها التلاميذ إلى مدارسهم ليزداد الوضع سوءا في فصل الشتاءحيث تنعدم المسالك، ويصبح السير صعب المنال وبطبيعة الحال سيضطر الكثير من التلاميذئالى ترك مقاعد الدراسة خاصة البنات لأن الوضع خطير عليهن نتيجة العزلة التي تعاني منها قنواع منذ عشرات السنين وسط سكوت مطبق للجهات المعنية ووسط افتقار تنموي حاد للمنطقة التي تلازم المعاناة رغم توالي العهدات ·
حريق بمصنع الفلين بالقل
شبّ خلال الساعات الأولى من صباح أول أمس الاثنين، وفي حدود الثالثة وثلاثين دقيقة، حريق مهول بمصنع الفلين بالقل غربي سكيكدة، حيث التهم بقايا نجارة الفلين، بالإضافة إلى احتراق خيوط كهربائية وحوالي 20 مترا من البساط الناقل لآلة الفلين، وإتلاف جزئي لأنابيب مرور الفلين، قبل أن يتدخل أعوان الحماية المدنية لدائرة القل لإنقاذ كومتين من الفلين صالحتين للاستعمال، وكمية معتبرة من مادة المازوت داخل خزان· هذا، وتجهل الأسباب التي أدت بمصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقل بمباشرة تحقيقاتهم الدقيقة لكشف ملابسات هذا الحريق الخطير الذي غطى دخانه سماء المدينة الساحلية·
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة،ئخلال جلسة سرية، غيابيا ب10 سنوات سجنا نافذا ضد المتهم ”ل·س ” 29 سنة لارتكابه جناية المشاركة في الفعل المخل بالحياء بالعنف، فيما برأت ساحة ابن عمه ”ل·ب” 29 سنة من جناية الفعل المخل بالحياء بالعنفئ·
الوقائع تعود الى أواخر أفريلئالمنصرم عندما تلقت مصالح الدرك الوطني لبلدية السبت الواقعة شرقي سكيكدة مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص تفيد بوجود فتاة حامل مرمية على حافة الطريق بالقرب من قرية بئر عواشر، وبتنقلهم إلى عين المكان وجدوا الضحية ”ق· س” البالغة من العمر 26 سنة القاطنة بمنزل بنديش بعزابة وهي في حالة صحية متدهورة، فتم نقلها إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية بعزابة التي حولتها إلى المركز الاستعجالي لمستشفى ابن رشد بعنابة· وقد صرحت الفتاة العزباء خلال التحقيقات ببأنها ارتبطت عاطفيا بالمتهم ”ل·س” قرابة 7 سنوات فقدت خلالها عذريتها حيث كان الشخص الوحيد الذي مارست معه الجنس، كما أنها كانت تقضي معه أياما بلياليها، آخرها يوم مكثت معه 3 أيام بمدينة تفرت ليقوم بتجريدها من كامل مجوهراتها لدى عودتها إلى محطة الحافلات· ولما اكتشفت أنها حامل منه أصرت على طلب الزواج منه· وبخصوص وجودها في حالة متدهورة صرحت بأنه بتاريخ 29 أفريل كلمها صديقها المهتم ” ل·س” من هاتف ابن عمه ”ل·ب” واتفق معها على معاودة الاتصال عند الساعة الثانية عشرة غير أن ابن عمه هو من اتصل بها ليخبرها بأن عشيقها المتهم بانتظارها بقرية بئر عواشر فانتقلت إليها بسيارة الأخير وهناك وفي مكان منعزل اعتدى عليها بعد أن ضربها ثم طردها، مؤكدا لها أن له كامل الحق في فعل ما يشاء بها بعد أن باعها عشيقها ”ل·س” له، كما أنه طلب منه اغتصابها حتى لا يتزوج بها· فسمع نسوة كن يغسلن الصوف في الوادي صراخهائ·
المتهم ”ل·ب” صرح بأنه نقل الضحية إلى قرية بئر عواشر بناء على طلب ابن عمه الأمر الذي سمعته الضحية عن طريق الهاتف، ومن أجل أستفسارها عن سبب سبها وشتمها له حيث أوضحت له أنه يحرض عشيقها على عدم الزواج بها ويشوه سمعتها عنده ناكرا جملة وتفصيلا أمر الاعتداء عليها· هذا وقد التمس ضده ممثل الحق العام تسليط عقوبة السجن لمدة 10 سنوات، لتنطق هيئةئالمحكمة بالحكم السالف ذكره·
فيما هدّد المستفيدون من 38 مسكنا تساهميا بالتصعيد
الشركة الصينية القائمة على الإنجاز تطالب عدل ب 3 مليار دينار
طالبت أمس، المؤسسة الصينية القائمة على أشغال إنجاز مشروع 38 مسكنا تساهميا، بمستحقاتها المالية لدى وكالة عدل المقدرة ب 3 مليار دينار خاصة بالمشروع السكني الذي لم يراوح مكانه منذ حوالي 8 سنوات·
وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن مدير عدل امتنع عن استقبال المؤسسة الصينية المحتجة عن طريق 15 عاملا تنقلو رفقتها، احتجاجا على تماطل الوكالة في عدم تسديد ما عليها من ديون لمباشرة الشطر الموالي من المشروع وفي الوقت ذاته هدد المستفيدون من المشروع بالتصعيد في حال عدم تسوية الوضع وانعدام اي حل مستعجل فيما يتعلق بالاستدعاءات المفاجئة الخاصة باجبارهم على تسديد مبلغ مالي جديد 54 مليون سنتيم لم يذكر بتاتا ضمن البنود السابقة في اتفاقية المشروع، حيث اتضح في الأخير أن هذا المبلغ غير شرعي ومناف لما تضمنته الاتفاقية وإثر اجتماع طارئ بين عدل وإدارة السكن والتجهيزات العمومية وكذا مدير السيانال مع الأمين العام للولاية تم إعطاء أوامر بتسوية الملفات المجمدة الخاصة بالمستفيدين الذين هددوا باحتجاج عنيف أمام مقر الولاية في حال استمرار الوضع المزري وبقاء المشروع موقوف التنفيذ·
احتجاجا على قائمة السكنات الاجتماعية
سكان قرية ”الواد الكبير” بعين شرشار بسكيكدة يقطعون الطريق الوطني رقم 44
قطع أمس، العشرات من مواطني قرية الواد الكبير التابعة لبلدية عين شرشار شرقي ولاية سكيكدة، الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين ولايتي قسنطينة وعنابة على مستوى مدخل قريتهم احتجاجا على القائمة الأولية لحصة 44 مسكنا اجتماعيا التي تم الإفراج عنها أول أمس وذلك بعد ان تجمهروا أمام مقر البلدية ما اضطر الموظفين إلى مغادرة مكاتبهم في منتصف الفترة الصباحية· المحتجون الذين استعملوا الحجارة والمتاريس لقطع الطريق الذي ظل مشلولا لحوالي ثلاث ساعات من الزمن، عبروا عن غضبهم الشديد وتذمرهم الشديد خلال حديثهم معنا بعين المكان، مطالبين بإلغاء هذه القائمة التي قالوا إنها ضمت أسماء أشخاص غرباء عن القرية في وقت يعيش أغلبهم أزمة سكن خانقة، مناشدين في الوقت ذاته الجهات الوصية إعادة التحقيق في ملفات المستفيدين وغير المستفيدين· السلطات المحلية ممثلة في رئيس دائرة عزابة الذي أكد في حديثه ل”البلاد”، أن إلغاء القائمة يتم وفق القوانين المعمول بها وتحاور مع المحتجين وطالبهم بتعيين ممثلين عنهم يستقبلهم اليوم بمكتبه للحديث بخصوص هذه المشكلة، كل هذا قبل أن ينجح قائد كتيبة الدرك الوطني لدائرة عزابة وقائد الفرقة الإقليمية لبلدية عين شرشار في إقناع المحتجين بفتح الطريق في وجه حركة المرور ·
هددوا بالانتحار الجماعي في حالة عدم عودتهم إلى العمل
40 عاملا يعاودون الاعتصام أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري بسكيكدة
عاد أكثر من 40 عاملا مؤقتا للاعتصام أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية سكيكدة احتجاجا على توقيفهم عن العمل منذ جوان الفارط· واستنادا إلى المحتجين الذين اتصلوا ب”البلاد” فإن مدير الديوان قام بتوقيفهم عن العمل بإنهاء عقودهم بطريقة غير قانونية، والعديد منهم عمل أكثر من 10 سنوات ومنهم مهندسون وتقنيون وعمال مهنيون· ورغم الشكاوى المتكررة التي رفعها المحتجون إلى الهيئات العليا ومنها رئاسة الجمهورية فإن مصيرهم يقي مجهولا إلى يومنا هذا· هذا وقد رفع المحتجون لافتات كتبوا عليها العديد من الشعارات منها ”لا للحفرة”، و”لا للتهميش”، ”لا لتعسف المدير” و”لا لتحطيم برنامج رئيس الجمهورية”· وطالبوا بالتدخل العاجل للسلطات الولائية لحل هذا الإشكال وهددوا بالانتحار الجماعي ما لم تتم تسوية وضعيتهم في القريب العاجل