وجهت الأمينة العامة لحزب العمال أمس، انتقادات لاذعة لمن وصفتهم بالمتآمرين على ثروات البلاد وخيراتها ودعاة خوصصة المؤسسات العمومية. ودعت لويزة حنون في هذا السياق إلى فسخ عقد الشراكة مع الأجانب في مصنع الحديد والصلب بالحجار ومركب أسميدال بولاية عنابة. واستغلت حنون فرصة لقائها بمناضليها ومناصريها أمس بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي، لتعدد «نكسات الاقتصاد الحر الذي هلك البلاد والعباد ولم ينتج غير الخراب والإفلاس»، داعية إلى تحويل انتخابات العاشر ماي القادم إلى موعد للقطيعة مع «الممارسات البالية التي لم تجلب الخير للجزائر»، وقدمت حنون حزبها على أنه أشد حرصا على مستقبل الجزائريين لأنه «يتخندق دوما مع الطبقات الشغيلة والكادحة والفقيرة». وحذرت منشطة التجمع الشعبي من التصويت على «ممارسات الحزب الواحد وأحزاب الشكارة والبڤارة والأيادي غير النظيفة التي ستحول حتما البرلمان إلى مكان لعقد الصفقات والمناقصات والمزايدات».