شراكة جزائرية– دنماركية لإنتاج مواد علاج الحساسية محليا طمأنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، المواطنين وأكدت توفر فيتامين “D3” لدى الصيدلية المركزية للمستشفيات بشكل يضمن إحتياجات الإستهلاك. أوضحت مصالح مختار حسبلاوي، في بيان لها أمس إطلعت عليه “السلام”، أنّ فيتامين “D3” (كوليكالسيفيرول- في شكل “أمبولات” للشرب 200.000 وحدة دولية/ مل) المستعمل لعلاج نقص الفيتامين D ، متوفر على مستوى مخزون الصيدلية المركزية للمستشفيات، ويسمح بتغطية واسعة لإحتياجات الإستهلاك الإستشفائي. من جهة أخرى، وقعت الجزائر والدنمارك على إتفاقية شراكة بين معهد “باستور” الجزائر، ومخابر “فراتير رازيس”، الرائدة في مجال المواد المعقمة المستعملة عن طريق الحقن، والمخابر الدنماركية “والك-آبلو”، الرائدة عالميا في مجال العلاج المناعي للحساسية لإنتاج هذه المواد في بلادنا، حيث تتماشى هذه الشراكة ذات الطابع الصناعي والتجاري بين القطاعين العمومي والخاص الموقعة مساء أول أمس من قبل الأطراف الثلاثة (معهد باستور، فراتير رازس والك -آبلو الدنماركية)، وذلك بملحقة معهد “باستور” الكائنة بالحامة في الجزائر العاصمة مع توجيهات الحكومة بدعم من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. في السياق ذاته، أكد الدكتور زوبير حراث، مدير معهد “باستور”، في تصريحات صحفية أدلى بها لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الجزائر التي تستورد سنويا 3 ملايين قارورة من مواد العلاج الموجهة إلى المناعة الحساسية ستنتج من خلال الشراكة السالفة الذكر وكمرحلة أولى حوالي 10 ملايين قارورة من هذه المنتوجات وذلك لتلبية إحتياجات السوق الوطنية، مشيرا إلى أنه ونظرا للموقع الجغرافي لبلادنا، ودورها الرائد في المنطقة المغاربية وإفريقيا، أن هذه الأرضية الجديدة التي تجمع بين الأطراف الثلاثة ستسمح بفتح أسواق جديدة بالدول المغاربية وبعض الدول الإفريقية. من جهتها حيت جولي بروزان جورجنسن، سفيرة الدنمارك بالجزائر، المجهودات التي تبذلها بلادنا في مجال التكفل الصحي بمواطنيها وبجميع مناطق الوطن، وأعلنت بالمناسبة عن إطلاق نادي الأعمال الجزائري-الدنماركي قريبا، مذكرة في هذا الصدد بأن عددا كبيرا من مؤسسات بلدها تنشط بالجزائر لا سيما في المجال الصيدلاني. ملفات إلكترونية للمرضى قريبا لتفادي الأخطاء الطبية أعلن مختار حسبلاوي، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن الشروع في إعداد ملفات إلكترونية خاص بالمرضى قريبا، وأكد في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أنه أعطى تعليمات صارمة منذ 15 يوما بعد لقائه مع مدراء المستشفيات ومديري الصحة عبر الوطن، تشدد على ضرورة أن يكون الملف الإلكتروني في الأجهزة الإستشفائية والمستشفيات الجامعية لتفادي الأخطاء الطبية، هذا بعدما أشار إلى أنّ رقمنة القطاع من أولويات الوزارة والحكومة، وأنه تم تجنيد كل الإمكانيات المالية والبشرية للوصول إلى تجسيد هذا المسعى بحلول السنة المقبلة 2019.