أعلن المدرب الحراشي بوعلام شارف رسميا بقاءه في فريق اتحاد الحراش، حيث التقى عشية أول أمس بمقربي العايب وصرح لهم أنه باق رسيما لموسم آخر في الحراش، شريطة تلبية طلباته والمتمثلة في تسوية مستحقاته ومستحقات اللاعبين. هذا ما جعل الجميع في معاقل الحراش يعبرون عن راحتهم، سيما أن بقاءه على رأس العارضة الفنية سيحفظ الاستقرار داخل التشكيلة، سيما أن عدد من اللاعبين أكدوا أنهم لن يجددوا في حالة مغادرة شارف للفريق وكما أشرنا إليه في أعدادانا السابقة، فإن شارف يفضل الالتقاء بالرئيس محمد العايب يوم السبت المقبل للفصل نهائيا في هذه القضية، مادام أنه تلقى ضمانات بخصوص حصوله على مستحقاته بداية هذا الأسبوع. ومادام أن شارف منح موافقته عشية أول أمس لبعض مسيري الفريق، تأكد أن دخوله في مفاوضات مباشرة مع مولودة العاصمة وشبيبة بجاية كانت عبارة عن وسيلة للضغط على إدارة العايب وتحركها، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها شارف بمثل هذه الخرجات، حيث سبق له وأن تفاوض في الموسم المنصرم مع إدارة عمر غريب واتفقا الطرفان على كل النقاط، لكن في الأخير عاد لفريقه وجدد في الحراش وهذا ما حدث هذا الموسم، حيث أحدث ضجة كبيرة وتفاوض مع ثلاثة فرق، لكن كان يدرك جيدا ما يقوم به ومنح موافقته النهائية للصفراء، خاصة إذا علمنا أن شارف هو من منح الموافقة للتوقيع للمدافع سالمي أول أمس. ينتظر تسوية مستحقاته لترسيم عودته وقبل أن يرسم المدرب بوعلام شارف عودته للفريق الحراشي، أكد لمقربيه أنه ينتظر حصوله على كامل مستحقاته لآخر سنتيم، وتسديد مستحقات لاعبيه كاملا، خاصة أن أغلب اللاعبين مازالوا يدينون بثلاثة إلى خمسة أشهر رواتب، كما لا يريد بدوره تكرار سيناريو هذا الموسم، والذي عرف جملة من الإضرابات التي كانت بسبب عدم الحصول على المستحقات المالية، كما يريد أن توضح الصورة بخصوص مجلس الإدارة مادام أن شارف حدد قائمة لبعض المسيرين الذين يرفض العمل مهم، وينتظر الحسم في هذا القرار قبل أن يرسم عودته للفريق ويشرع في التفاوض شخصيا مع بعض ركائز الفريق التي أعطته موافقتها بالبقاء في حالة ما إذا بقي على رأس العارضة الفنية.