قررت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أدرار أمس، تأجيل قضية الرئيس السابق للشرطة القضائية المتهم بقتل زميلته الضابطة التي كانت تعمل برفقته على مستوى مركز أمن ولاية أدرار، وعثر عليها في صائفة 2010 مذبوحة خارج مدينة أدرار. وبعد التحقيق المعمق الذي باشرته قيادات من المديرية العامة للأمن الوطني، وجّهت غرفة الاتهام تهمة القتل العمدي مع طمس آثار الجريمة إلى المعني الذي يبلغ من العمر 50 سنة، في وقت تقدمت هيئة الدفاع المشكلة من 5 محامين بطلب لتغيير مكان إجراء المحاكمة خارج ولاية أدرار، اعتمادا على نظرية الاختصاص كون المتهم عمل رئيسا للشرطة القضائية. وحسب مصدر من المحكمة، فإن هناك حوالي 40 شاهدا في القضية، كما عرفت المحكمة استياء من طرف عائلة الضحية الضابطة حول هذا التأجيل التي تطالب بالقصاص، وتبقى هذه القضية محل اهتمام الرأي العام بأدرار، كون الضحية ابنة المنطقة التي ترعرعت فيها حتى أن أصبحت ضابطة في الشرطة.