وصف «علي صديقي» عضو المكتب السياسي الأسبق واللجنة المركزية الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني أمس، تصريحات «عبد العزيز بلخادم» الأمين العام للأفالان، واصفا بكونها صدرت عن «شخص ضعيف» على حد وصفه، معتبرا أنّ بلخادم أضحى في موقف ضعف، الأمر الذي جعله يهدد ويتوعد بمحاسبة أعضاء اللجنة المركزية الذين بادروا بسحب الثقة منه. وأبرز صديقي في تصريح ل «السلام» الفرص التي أتيحت للأمين العام للجبهة طوال الفترة الماضية من أجل التغيير والتي لم يحسن استغلالها، مشيرا إلى أن بلخادم يتهجم على خصومه الذين وقفوا ضد ممارساته من خرقه لكل من القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، مؤكدا بأنّ الدورة العادية السادسة للجنة المركزية «غير شرعية» وبأنها لم تفتتح بطريق قانونية بعدما تأخرت عن موعدها المحدد، مستطردا في قوله «إن قوانين الأفلان تقتضي انتخاب مكتب دورة يصادق عليه أعضاء اللجنة المركزية يترأسها الأمين العام وبعدها تتم عملية اقتراح جدول أعمال الدورة وهذا قبل افتتاح الدورة». كما شكك العضو القيادي بالحزب العتيد في قضية تجديد الثقة في بلخادم على رأس الأمانة العامة للأفلان، مشيرا إلى أن الأمين العام استعان ب»البلطجية»بعدما تحايل على القانون والوكالات لإرساء النتيجة لصالحه وهو ما يفسر رفضه اللجوء إلى الانتخاب عن طريق الصندوق بدل الاقتراع عن طريق رفع الأيادي رغم توسط لجنة العقلاء التي سعت إلى إقناعه بوجهة نظر معارضيه من أجل التوصل إلى حل يرضي الطرفين. من جانبه أكد «أحمد بومهدي» عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وأحد قادة الحركة التقويمية، على استمرار زملائه من خصوم بلخادم في النضال داخل الحزب العتيد مع استعانتهم بالطرق القانونية من أجل إلغاء نتائج الدورة العادية السادسة للجنة المركزية، بقوله في تصريح ل»السلام» «لزلنا في موقفنا ولن نتراجع عنه».