أشارت مصادر قريبة من محيط مولودية قسنطينة، أن «كمال مداني» رئيس مجلس الإدارة، طلب رسميا الصلح مع «عبد الحق دميغة» رئيس الفريق الهاوي بعد أن حدثت خلافات بين الطرفين، سيما في قضية تسيير الفريق وعملية الاستقدامات والتسريحات إضافة إلى الأمور المادية. وأكدت المصادر نفسها، أنّ «نور الدين بدوي» والي الولاية سيكون وسيطا بين مداني ودميغة في اللقاء القادم بين الرجلين الفاعلين في الموك، وذلك كفرصة جديدة من أجل تجديد دماء القبة البيضاء، ومحاولة الخروج من قوقعة الخلافات التي أثرت دائما على الفريق الذي ينتظره موسم حاسم وصعب يتطلب من الجميع أن يتحد من أجل تحقيق حلم الأنصار. هذا ويبدو أن أحوال «الموك» بدأت تتحسن مع مرور الوقت، سيما فيما يخص قضية الاستقدامات، حيث أشارت مصادرنا أن اللاعب القوي والمدافع الفذ لشباب قسنطينة «لمايسي» قد يمضي في الموك اليوم أو غدا على أقصى تقدير، وهي الصفقة التي يريدها أنصار القبة البيضاء أن تتم في أسرع وقت قبل أن يغير المدافع وجهته، سيما وأن لمايسي يبقى أحد المدافعين المطلوبين بقوة على الساحة الكروية الجزائرية بعد نهاية بطولة الموسم الفارط. في حين سيمضي بورقعة في «السي أس سي» بعد أن اتفق بشكل رسمي ونهائي مع مسؤولي هذا الفريق. يأتي هذا في وقت أمضى فيه اللاعبان غازي وبورحلي في النادي القسنطيني لموسمين كاملين، وهو ما يؤكد أن الفريق سيكون قويا من الناحية الهجومية في الموسم المقبل بما أنه تعاقد مع عدد كبير من المهاجمين.