كشف مصطفى بن بادة وزير التجارة، أمس، عن تجنيد 6 آلاف عون على المستوى الوطني لمراقبة الممارسات التجارية خلال شهر رمضان. وفي تصريح صحفي، أوضح ابن بادة أنه «سيتم تجنيد 6 ألاف عون موزعين على 3 ألاف فرقة بزيادة تقدر ب 2500 عون مقارنة بشهر رمضان الماضي لمراقبة الأسواق وشروط النظافة وأمن المنتوجات ورقابة الممارسات التجارية، خصوصا ما تعلق باحترام الأسعار المقننة». وأكد الوزير أنه قد «تم اتخاذ كل التدابير لتوفير المواد المختلفة» خلال شهر رمضان سواء تعلق الأمر بالحبوب والسميد والفرينة والبقول الجافة أو بالحليب ومشتقاته واللحوم بمختلف أنواعها الحمراء والبيضاء والفواكه والخضر الطازجة، مشيرا أن الأسواق ستعرف وفرة في المواد بأسعار مدروسة وفي متناول المستهلك». وفي ذات السياق، دعا «مصطفى بن بادة» المواطن إلى «الوعي والاستهلاك العقلاني في عملية اقتناء المواد»، خصوصا في الأسبوع الأول من شهر رمضان لتفادي ارتفاع الأسعار، وأشار وزير التجارة من جهة أخرى إلى تخصيص غلاف مالي في حدود 10 ملايير دج لإنجاز الأسواق الجوارية والمغطاة على المستوى الوطني من شأنها المساهمة في القضاء على التجارة الموازية. كما أوضح أن السلطات المركزية ساهمت بمبالغ مالية لإعادة الاعتبار وترميم الأسواق خلال الخماسي المنصرم، مشيرا أنه تم العام الماضي تخصيص حوالي 5.6 مليار دج كمساهمة من طرف الدولة لمساعدة البلديات على عصرنة هذه الأسواق. ويوجد 43 سوقا للجملة ملك للبلديات عبر الوطن واثنين تابعين للدولة بكل من بلدية حطاطبة (تيبازة) وتلمسان. كما دعا بن بادة أعوان مراقبة الجودة لدى زيارته لمفتشية مراقبة الجودة وقمع الغش على مستوى الميناء التجاري لمستغانم لأن يكونوا «جنودا ساهرين على حماية الاقتصاد والمواطن». وقام وزير التجارة كذلك بمعاينة السوق المغطاة بحي «صلامندر» بعاصمة الولاية والتي ستدخل حيز الخدمة مع بداية شهر رمضان المقبل، ومخازن تبريد مستغانم (ماقموس) التابعة للقطاع العمومي.