خصص لها أزيد من 3.7 مليار دج تم تخصيص غلاف مالي بأزيد من 3.7 مليار د.ج لمشاريع إعادة تأهيل وصيانة وتعبيد طرقات ولائية وبلدية مهترئة بولاية خنشلة وذلك برسم سنة 2019 ، حسبما صرح به مدير الأشغال الأشغال العمومية مراد سعيدي. وأوضح ذات المسؤول في تصريح صحفي أن قطاع الأشغال العمومية بالولاية استفاد من غلاف مالي إجمالي يقدر ب 3.7 مليار د.ج في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية وكذا في إطار البرنامج القطاعي من وزارة الأشغال العمومية من أجل إعادة الاعتبار لأغلب الطرقات الولائية والبلدية التي توجد في حالة سيئة. وصرح أن الشطر الأول من الغلاف المالي الذي تحصلت عليه مديرية الأشغال العمومية بولاية خنشلة والبالغ 700 مليون د.ج تم منه تخصيص مبلغ 400 مليون د.ج لإعادة تأهيل وصيانة الطرق الولائية في حين تم تخصيص مبلغ 300 مليون د.ج لإعادة الاعتبار لمختلف الطرق البلدية المتواجدة عبر إقليم الولاية. وأردف ذات المتحدث أن مصالح الولاية أبلغته مؤخرا بتخصيص شطر ثاني بغلاف مالي يفوق ال500 مليون د.ج من أجل إتمام عمليات إعادة تأهيل وصيانة وتعبيد طرقات ولائية وبلدية حيث سيتم “خلال الأيام القليلة القادمة” الشروع في الإجراءات اللازمة لإطلاق هذه المشاريع التي تهدف إلى تسهيل حركة المرور لفائدة المواطنين والمتعاملين الاقتصاديين والعمل على تخفيض نسبة حوادث المرور بالإضافة إلى رد الاعتبار لمظهر الدوائر والبلديات والتجمعات السكانية. وأكد أنه بالنظر للأهمية الكبرى للمنطقة الجنوبية في إنعاش اقتصاد ولاية خنشلة وفي إطار برنامج تنمية منطقة الجنوب وفك العزلة عن المواطنين فقد تم تخصيص غلاف مالي آخر يقدر ب 2.5 مليار د.ج لإعادة الاعتبار للطرقات وتأهيل المسالك الفلاحية وربط بلديات المنطقة الجنوبية بالمنطقة الشمالية. وفي ذات السياق أكد نفس المصدر أنه تم بالتنسيق مع مصالح الولاية وضع مخطط استعجالي الأولوية لبعض الطرقات على حساب أخرى بالنظر لأهمية والحركية التي يشهدها كل طريق حيث منحت الأولوية في هذا الشأن لإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 8 الرابط بين منطقة سيار ببلدية ششار والميتة ببلدية بابار حيث تشارف أشغال مشروع تعبيد الشطر الأول منه على طول 15 كلم على نهايتها. وأضاف أن مديرية الأشغال العمومية للولاية في حاجة إلى مبلغ يفوق 2.8 مليار د.ج من أجل أخذ على عاتقها مهمة إعادة الاعتبار وتأهيل كافة الطرقات الولائية التي تدهورت حالتها مؤخرا بسبب التقلبات الجوية والتساقط الكبير للأمطار والثلوج عبر مختلف بلديات الولاية خلال فصل الشتاء المنصرم.