على خلفية الانسداد الذي يعيشه منذ مدة أخضع والي ولاية سكيكدة، حجري درفوف، المجلس الشعبي لبلدية عين الزويت، بدائرة الحدائق، إلى سلطة الحلول لتوكل مهمة تسيير شؤون البلدية لرئيسة الدائرة، على خلفية النزاعات القائمة بين أعضاء المجلس ورئيسه المتهم بالإنفراد بالقرارات، وكذا تعطل عملية منح الإعانات المالية الخاصة بشهر رمضان لفائدة العائلات المعوزة، ويبدو أنها القطرة التي أفاضت الكأس. قرار الوالي، جاء بعد إعذار كان قد وجهه في السابق للمجلس الشعبي البلدي، الذي وصل به الانسداد إلى تعطل مشاريع التنمية المحلية المسجلة لفائدة سكان المنطقة، والمقدرة ب 6 عمليات، بغلاف مالي وصل إلى 5 مليار سنتيم، ناهيك عن تعطل عملية تسديد النفقات الإجبارية التي تشمل حتى رواتب العمال. للإشارة، فقد استفادت بلدية عين الزويت، من غلاف مالي جاوز 4 مليار ونصف سنتيم في إطار ما يعرف لمعادلة التوزيع بالتساوي.