تنديدا بالتجاوزات والتعسف الممارس في حقهم من قبل إدارة احتج موظفون وعمال بمركز جامعة التكوين المتواصل بميلة، أول أمس، أمام مقر عملهم منددين فيها بطريقة تسيير الإدارة الحالية. وأوضح أمين الفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمركز، عبد المالك لحسن، أن ما يفوق 20 مستخدما من المركز، (موظفين،عمال وأساتذة) من أصل 30 مستخدما، شاركوا في هذه الحركة الاحتجاجية، التي تدخل أسبوعها الثاني على التوالي، تنديدا بالتجاوزات والتعسف الممارس في حقهم من قبل إدارة ومدير المركز”. ومن بين أهم النقاط التي يطرحها المحتجون، “إقرار الخصومات في منح الموظفين والاستفسارات الكثيرة، دون أسباب مقنعة والمحاباة والتفرقة بين العمال، وكذا الابتزاز والمساومة لاستغلال الموظفين، فضلا عن الضغط على عدد من العمال، الذين التحقوا بالاحتجاج من خلال تهديدهم. وأضاف لحسن، أنه سبق وأن تم عقد عدة اجتماعات للتحاور مع المدير، بهدف الاتفاق على طريقة تسيير تضمن أداء جيد للمركز، مع حفظ كرامة الموظف، إلا أن الإدارة لم تلتزم بما اتفق عليه وتلتف على مطالب الموظفين. واستنادا لنفس المصدر، فقد تم رفع مطالب المحتجين في بيان مفصل للجامعة المركزية للتكوين المتواصل، للتدخل العاجل لإيجاد حل لهذا النزاع. من جهتها، فندت إدارة المركز، ما رفعه المحتجون في بيان أصدرته، على خلفية هذا الاحتجاج جاء فيه أنه “لم يتم تلقي أية تقارير حول حالات تعسف أو إهانات تمس بكرامة الموظف.” كما أكد بيان الادارة، على أن باب الحوار، “يبقى دائما مفتوحا أمام كل الموظفين”، و أن “حقوق الموظف مكفولة في حدود ما يسمح به التشريع المعمول به”.