أفادت مصادر مطلعة ل «السلام»، أنّ أكثر من 600 قرار بالطرد ينتظر المصادقة عليه من الجهات المعنية، سيطال أعوان الحرس البلدي المعتصمين في مدينة بوفارك على مقربة من المطار العسكري. إلى ذلك، أقال والي ولاية البويرة المندوب الوطني وممثل أعوان الحرس البلدي المحتجين «عليوات لحلو» من منصبه مع توقيف راتبه الشهري على خلفية ضلوع المندوب في الاحتجاجات والمسيرات التي نظمها أعوان الحرس البلدي ومشاركته في الاعتصام المستمر في مدينة بوفاريك. وحسب ما تضمنه قرار التوقيف، فإنه وباقتراح من مندوب الحرس البلدي قرر توقيف «عليوات لحلو» رئيس فصيلة آث منصور عن العمل، فضلا عن تجميد رابته الشهري ابتداء من 2 جويلية 2012 إلى حين مثوله أمام لجنة التأديب، وعلى وقع هذا الإجراء عاشت الولاية أمس، احتجاجات شارك فيها أزيد من 800 عون حرس بلدي. للإشارة يعيش سلك الحرس البلدي مؤخرا حالة من الغليان، حيث نظموا مسيرة في التاسع من جويلية انطلاقا من مدينة البليدة نحو رئاسة الجمهورية بالعاصمة، إلا أن اعتراض قوات الأمن للمسيرة وإجهاضها حال دون وصول الحرس البلدي إلى مبتغاهم، ليعاودوا الاحتجاج من جديد في 19 من ذات الشهر من خلال مسيرة أخرى غير أن قوات الدرك الوطني وبعد اتفاق وتشاور بينها وبين منسقي الحرس البلدي استطاعت أن تثني أعوان الحرس البلدي عن الانتقال إلى العاصمة واكتفوا بالاعتصام في حقل ببوفاريك قرب المطار العسكري، في انتظار خرجة متجددة نحو العاصمة في قادم الأيام.