وقفتهم الاحتجاجية تتواصل لليوم الخامس تواليا تتواصل لليوم الخامس على التوالي الوقفة الاحتجاجية السلمية لمواطنين من قصور وأحياء بلدية أولاد سعيد، بالمقاطعة الإدارية تيميمون في ولاية أدرار، رافعين عدة مطالب اجتماعية أثرت على يومياتهم، في ظل صمت السلطات، عن فتح حوار جاد بين ممثلين عن المحتجين الذين يطالبون بحل مشكل المياه الصالحة للشرب، حلا دائما من خلال تجديد شبكة المياه، وزيادة ساعات التزود بالمياه، وكذا معالجة مشاكل التنمية التي تعاني منها البلدية، في قطاعات السكن والشباب والرياضة والأشغال العمومية. مطالبين باقتناء سيارة إسعاف، وتجهيز العيادة المتعددة الخدمات، بكل الأجهزة والعتاد الطبي اللازم، للتخفيف من أعباء تنقل المرضى لعاصمة المقاطعة، مؤكدين على ضرورة منح الاعتماد للجمعيات التي تواجه قرارات الرفض، وكذا رفض تجديد عدة جمعيات دون مبررات قانونية، مناشدين السلطات المحلية للمقاطعة الإدارية تيميمون، الإسراع في فتح تحقيق بخصوص منح الصفقات خاصة بقطاع الموارد المائية، مهددين بتصعيد الموقف حالة إصرار أعضاء المجلس البلدي على عدم فتح أبواب الحوار والاستجابة لمطالبهم. وتساءل المحتجون، عن أسباب استفادة بلديتهم من 32 مليار سنتيم فقط، في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن ما بين البلديات، مقارنة مع باقي بلديات المقاطعة، ما قد يؤجل برمجة وانجاز مشاريع تنموية جديدة، هي اليوم مطلبا ملحا من طرف المواطنين الذين قاموا بغلق مقر البلدية إلي حين فتح حوار جاد مع ممثلي السكان ومناقشة الانشغالات المرفوعة. وعبر المحتجون عن استيائهم من رئيس البلدية والدائرة، اللذان لم يحركا ساكنا، مطالبين بحضور الوالي، حمو بكوش، للنظر عن قرب في مشاكلهم. ويبقي عموما هذه الأيام بولاية أدرار، غلق العديد من البلديات من طرف السكان، كما هو الحال ببلدية السبع التي فاقت 10 أيام، وبلدية أوقروت، مما يوحي بأن هناك ثقل من المعاناة التي يتكبدها السكان متسائلين أين الملايير التي خصصتها الدولة؟ وماهي أسباب تعطل التنمية المحلية؟ خاصة في أبسط ضروريات الحياة، فبدون شك هناك خلل في التسيير المحلي، مما نتج عنه احتجاج وغلق مقرات البلديات تعبير واضح عن حجم المعاناة.