زادت شدة الاحتجاجات واتسعت دائرة المساندة لرافضي استخراج الغاز الصخري بعين صالح، فبعد انتفاضة سكان المنطقة والولايات المجاورة مثل أدرار وورقلة وتمنراست، انتقلت الاحتجاجات إلى العاصمة حيث نظم طلبة عين صالح ببن عكنون وقفة احتجاجية تضامنا مع سكان منطقتهم، وانضمت العديد من الجمعيات المدنية إلى صف المطالبين بوقف المشروع، ومن بين هذه الجمعيات، الجمعية الجزائرية لمكافحة الفساد غير المعتمدة، التي طالبت بإيفاد خبراء إلى المناطق التي تشهد غليانا من أجل تهدئة الأوضاع. الاحتجاجات انتقلت إلى تيميمون طلبة عين صالح ببن عكنون يحتجون انتقلت حمى الاحتجاجات المناهضة لاستغلال الغاز الصخري إلى الجزائر العاصمة، أمس، حيث شن طلبة عين صالح حركة احتجاجية بالإقامة الجامعية ببن عكنون تضامنا مع الحركة الاحتجاجية التي يشنها منذ أكثر من أسبوعين سكان دائرة عين صالح ضد استخراج الغاز الصخري. وقال مصطفى نواسة، الأمين العام للإتحاد الطلابي الحر، في تصريح ل "الجزائر الجديدة" إن طلبة عين صالح نظموا وقفوا احتجاجية تضامنا سكان منطقتهم. وبمدينة أوقروت شن السكان حركة احتجاجية تضامنا مع سكان عين صالح. وتجمهر المواطنون أمام مقر الدائرة والبلدية واحتشد المئات من المواطنين، رفعوا لافتات مطالبين السلطات وعلى رأسها رئيس الجمهورية بالتدخل لرفض استخراج الغاز الصخري في الصحراء الجزائرية، كونه يؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين، حسبهم، ويطالب المواطنون بضرورة التوقف الفوري لاستخراج الغاز الصخري بمنطقة عين صالح، ويعتقدون أن تأثير العملية يمتد إلى العديد من بلديات الولاية، خاصة بالجهة الجنوبية، مثل أولف ورقان، خصوصا وأن المنطقة تعتبر أهم خزان مائي للمياه الجوفية. وتوسعت الحركة الاحتجاجية لتشمل دائرة تيميمون، على بعد 70 كلم من أوقروت. وفي نهاية المطاف سلم المحتجون رسالة إلى السلطات المحلية من أجل رفعها إلى رئيس الجمهورية، تطالب إيفاد خبراء مختصين إلى المنطقة لشرح المعلومات للمواطنين حول المخاطر الناجمة عن استخراج الغاز الصخري، مطالبين بالوقف الفوري لعملية الاستغلال، إلى حين ظهور نتائج تقرير لجنة الخبراء، وهدد المحتجون بتصعيد موقفهم في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم.