كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية خلال منتدى يومية «ليبيريتي» الأسبوعي أن التاسع والعشرين نوفمبر المقبل هو موعد الانتخابات المحلية المقبلة في الجزائر. وقال في هذا الخصوص «سنركز أقصى جهودنا لضمان الشفافية وكل الظروف والإجراءات». ومن ناحية أخرى تطرق الوزير إلى موضوع اللاجئين السوريين، حيث باشرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالتنسيق مع الوزارات الأخرى مشاورات شاملة تهدف إلى التكفل على المدى البعيد بهذه الفئة من اللاجئين السوريين الموزعين عبر مختلف أرجاء الوطن والمقدر عددهم ب 12 ألف لاجئ، هذا ما كشف عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية. وأوضح ولد قابلية للقناة الأولى أنه قد يتم إدماج الأطفال السوريين ضمن السنة الدراسية الجزائرية وفق المنظومة التربوية الوطنية وهذا لمواصلة ومزاولة المسار التعليمي لهذه الفئة. وأوضح الوزير أنه سيتم الأخذ بتوصيات بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية» والتي تخص «الجوانب التقنية» للعملية الانتخابية. وجرت الانتخابات المحلية السابقة في 29 نوفمبر 2007 وفاز فيها حزب جبهة التحرير الوطني بأكثر من 30% من المقاعد.