عبر 14 بلدية ساحلية التي تعدها الولاية أعلن مدير السياحة بولاية بومرداس، الوردي لعبيدي، عن رصد غلاف مالي يتجاوز 130.4 مليون دينار، من أجل تهيئة وتجديد وتجهيز 20 شاطئا، بغرض تحسين ظروف استقبال المصطافين والسواح،عبر 14 بلدية ساحلية التي تعدها ولاية بومرداس. وصرح لعبيدي، على هامش زيارة تفقد ومعاينة لوالي الولاية، يحيى يحياتن، لعدد من الشواطئ ومنشآت الإيواء والاستقبال عبر البلديات الساحلية بالولاية، بأنه “تم الشروع في أشغال التهيئة المذكورة، الشهر الماضي، وستسلم مطلع شهر الشهر الداخل على أكثر تقدير”. ورصد من مجمل هذا الغلاف المالي 110 ملايين دينار، ضمن ميزانية صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية برسم 2019، لتهيئة وتجديد وتجهيز 11 شاطئا من مجمل الشواطئ المذكورة عبر سبع بلديات ساحلية بالولاية. وتتمثل الشواطئ ال11 المعنية بهذه العملية في كل من شاطئ سوانين 1 وسوانين 2 بمدينة سيدي داود وشاطئ الدرك ومركز مدينة رأس جنات وشاطئ الساحل والميناء بمدينة زموري وشاطئ واد اللبن ومركز مدينة بودواو البحري وكل من شاطئ مدينة لقاطة وشاطئ الصغيرات بمدينة الثنية وشاطئ حجرة الزاوش بمدينة دلس. ورصدت بلدية بومرداس ما تبقى من الغلاف المالي المذكور، والذي يقدر ب 20.4 مليون دينار، من ميزانيها الخاصة لسنة 2019، من أجل تهيئة وتجديد وتجهيز 9 شواطئ على مستواها، حيث تعرف العملية نفس وتيرة التقدم في الأشغال، وتسلم كذلك مع الشواطئ الأخرى المذكورة. وتستفيد كل الشواطئ المذكورة، التي تعد ضمن 47 شاطئا مسموحا بها السباحة، من أصل 61 شاطئا، يضمها ساحل الولاية، الممتد على طول يزيد عن 100 كلم، من أشغال متعددة تتمثل في تهيئة وفتح مداخل الشواطئ، وتجهيزها بإشارات المرور واللوحات الإعلامية. كما تتمثل هذه الأشغال، في توفير الإنارة العمومية على مستوى الشواطئ، وبالشوارع المحاذية لها، وإعادة تهيئة وتنظيم حظائر السيارات، وتحديد المساحات المخصصة للتجارة، وتوفير ونصب خزانات المياه من أجل الشرب، والمرشات العمومية ودورات المياه، وإعادة تهيئة وبناء وتجهيز مراكز النجدة والحراسة. ويضاف إلى هذه الشواطئ المعنية بعمليات التهيئة، 22 شاطئا أخر استفادت برسم البرنامج الخماسي 2010 / 2014، من غلاف مالي يقدر ب 250 مليون دينار، تم من خلاله توفير وإنجاز نفس أشغال التهيئة.