تشهد مختلف القسمات المتواجدة بولاية البليدة حركية غير معهودة منذ بداية الشهر الكريم، وذلك من خلال تنظيم لقاءات من طرف اللجنة الولائية للحزب العتيد المتكونة من أعضاء المجلس الشعبي الوطني ورئيس المجلس الشعبي الولائي السيد رابح طايبي بمعية المنتخبين المحليين وحضور مناضلي الحزب بكل قسمة، وذلك بغية إعادة لملمة صفوف الحزب بعد الهزات التي عرفها أثناء الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر ماي المنصرم، وهو الأمر الذي يتنافى مع مبادئ الحزب . ويذكر انه خلال لقاء اللجنة المشكلة من أعضاء المجلس الشعبي الوطني وعلى رأسهم السيد أحمد جلوط والسيد أقنيني مسعود بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي والمنتخبين المحليين الذي جمعهم بمناضلي الحزب بقسمة بوينان سهرة أول أمس استهل النائب الاول بالبرلمان السيد أحمد جلوط حديثة مع المناضلين حول الازمة التي عرفها الحزب خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر ماي وقال انه بفضل تجنيد المناضلين المخلصين تمكن الحزب من الخروج من المأزق بنجاح لم يسبق له مثيل وركز على أهداف هذه اللقاءات التي تنحصر في تأطير الوعاء الانتخابي تحضيرا للمحليات القادمة من أجل ضمان الاستمرارية للحزب والهدف الأسمى هو التحضير للانتخابات الرئاسية 2014 ، كما صرح رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الديناميكية التي تحدثها مختلف القسمات بولاية البليدة هي الكفيلة بتضييق الخناق أمام أعضاء مكتب المحافظة ومن خلال التقارير التي رفعت إلى الأمين العام لجبهة التحرير السيد عبد العزيز بلخادم والتي تتضمن في مجملها اهم العراقيل التي ساهم بها أعضاء مكتب المحافظة بالبليدة خلال التشريعيات الماضية وعملوا كل ما في وسعهم لإلغاء القائمة بولاية البليدة، كما أوضح السيد رابح طايبي أن هذه اللقاءات التي نظمت بقسمة موزاية وقسمة البليدة وبوينان مؤخرا تحضيرا للقاء الوطني الذي انعقد أمس في ولاية تيبازة وكذا اللقاء الوطني للجامعة الصيفية المقرر في 11 سبتمبر المقبل الذي سيفصح من خلاله عن كل ما يتعلق بالحزب وأجواء التحضيرات للانتخابات المحلية القادمة.