تعرف مختلف قسمات حزب جبهة التحري الوطني بولاية البليدة حركية وديناميكية غير معهودة منذ بداية الشهر الكريم، وذلك من خلال تنظيم لقاءات من طرف اللجنة الولائية للحزب العتيد المتكونة من أعضاء المجلس الشعبي الوطني ورئيس المجلس الشعبي الولائي رابح طايبي بمعية المنتخبين المحليين وحضور مناضلي الحزب بكل قسمة. وخلال لقاء اللجنة المشكلة من أعضاء المجلس الشعبي الوطني وعلى رأسهم أحمد جلوط ومسعود أقنيني بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي والمنتخبين المحليين الذي جمعهم بمناضلي الحزب بقسمة بوينان سهرة أول أمس استهل نائب بالبرلمان أحمد جلوط حديثه مع المناضلين حول الأزمة التي عرفها الحزب خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر ماي وقال أنه بفضل تجند المناضلين المخلصين تمكن الحزب من الخروج من المأزق بنجاح لم يسبق له مثيل، وركز بعدها على أهداف هذه اللقاءات التي تنحصر في تأطير الوعاء الانتخابي تحضيرا للمحليات القادمة من أجل ضمان الاستمرارية للحزب والهدف الأسمى هو التحضير للانتخابات الرئاسية 2014، كما جاء على لسان رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الديناميكية التي تحدثها مختلف القسمات بولاية البليدة هي رد على من يشككون في قدرة إطارات الحزب العتيد في تعبئة المواطنين، سيما عندما يتعلق الأمر باستحقاقات سياسية مصيرية، مثلما كان عليه الأمر في تشريعيات ماي 2012، في الانتخابات البلدية والمحلية القادمة. كما أوضح رابح طايبي أن هذه اللقاءات التي نظمت بقسمة موزاية وقسمة البليدة وبوينان مؤخرا جاءت تحضيرا للقاء الوطني الذي انعقد الليلة ما قبل الماضي بالقليعة في ولاية تيبازة، على أن تكون هناك لقاءات أخرى بالقسمات تحضيرا اللقاء الوطني للجامعة الصيفية المقرر في 11 سبتمبر المقبل الذي سيفصح من خلاله عن كل ما يتعلق بالحزب وأجواء التحضيرات للمحليات المقبلة.