سيضمن سرعة تدفق للانترنت انطلاقا من 4 ميغابايت/الثانية سيسفيد زبائن اتصالات الجزائر بولاية ورقلة، قبل نهاية السنة الجارية، من خدمات العرض “أيدوم فيبر” للتدفق العالي للأنترنت، الذي جرى إطلاقه الرسمي خلال سنة 2018. وأكد المكلف بالإعلام والاتصال، على مستوى المديرية العملية لاتصالات الجزائربورقلة، عمر تليب، أنه تجري حاليا الأشغال، من أجل الانتهاء من ربط التجمعين السكنيين، حي النصر (ورقلة) وحي المستقبل (تقرت) كمرحلة أولى، ما سيضمن سرعة تدفق للانترنت، انطلاقا من 4 ميغابايت/الثانية، وذلك بحسب رغبة الزبون. وتعد ولاية ورقلة، الولاية الجنوبية الأولى التي تستفيد من هذه الخدمة الجديدة، والتي تعتبر تكنولوجيا تندرج في إطار مشروع أنترنت الألياف البصرية، وخطوة “عملاقة” في مجال الانترنت. وتخص هذه الخدمة، جميع الزبائن الموصولين بشبكة الألياف البصرية، حسب تليب، الذي أضاف بأن نسبة التغطية بالألياف البصرية، قد ناهزت 100 بالمائة عبر جميع مناطق الولاية بما فيها النائية والمعزولة. وتتطلع مؤسسة اتصالات الجزائر، من خلال هذا العرض الجديد، إلى تلبية متطلبات زبائنها على نحو أمثل وتحقيق تحول رقمي، يساهم في تحقيق أهداف التنمية. وتهدف إلى تحسين نوعية الخدمة المقدمة، لفائدة الزبون وتفادي الإنقطاعات المتكررة لشبكتي الانترنت والهاتف، إلى جانب القضاء، على مشكل سرقة الكوابل النحاسية، وهي الظاهرة التي عرفت تفاقما كبيرا، خلال السنوات الأخيرة، ما تسبب في خسائر معتبرة للمؤسسة. كما عرفت الولاية، ضمن البرنامج المسطر من طرف المديرية العامة لاتصالات الجزائر، والرامي إلى ربط جميع مناطق الولاية، بشبكة الألياف البصرية، دخول خلال سنة 2019، سرعة التدفق العالي للإنترنت (تيرابايت)، كما أبرزه من جهة أخرى المسؤول. وقد تم منذ مطلع السنة الجارية، استلام وصلة من الألياف البصرية (الجزائر–ورقلة)، ووضع جميع التجهيزات المتعلقة بتزويد زبائن المؤسسة، بهذا القدر من التدفق العالي حيز الخدمة، ما مكن من تحسين نوعية خدمات الانترنت لفائدة المواطنين. يذكر أن ورقلة، حققت أشواطا كبيرة في مجال الربط بالألياف البصرية، حيث تمكنت من الوصول إلى جميع المناطق بما فيها النائية والمعزولة، على غرار البرمة وفران ودبيش والشقة وغيرها، وذلك في إطار مشروع “واسع”، يهدف إلى تحسين نوعية شبكة الاتصالات عبر هذه الولاية، والاستجابة للطلب المتزايد المعبر عنه من طرف المواطنين، حسب المكلف بالإعلام والاتصال بذات المؤسسة.