أعلن مندوبو الحرس البلدي عن ميلاد حركتهم، حيث جاء ذلك عقب اجتماعهم أول أمس داخل قاعة بمقر الكشافة الإسلامية ببلدية موزاية غربي البليدة. وأكد عليوات لحلو المنسق الوطني ل"السلام" أنّ ميلاد الحركة جاء بعد جمع التوقيعات من قبل أعوان الحرس البلدي عبر ولايات الوطن تزامنا والظروف الصعبة التي يعيشوها أعوان الذين لا يزالون متمسكون بمطالبهم الشرعية والاحتجاج مجددا، لإعادة النظر في المنح المترتبة عن الساعات الإضافية والمقدرة ب3000 دج وصفها بغير المقنعة على حد قول المنسق الوطني. في السياق ذاته، تطرق المجتمعون إلى العديد من القضايا والملفات التي تمخضت عن اجتماع ممثلين عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية كما رد المنسق الوطني على المشككين قائلا: "لسنا الذين من يحرقون الغابات ويساندون الجماعات الإرهابية"، وأضاف لحلو "نعم إننا وحدنا الذين يواجهون مؤامرة من طرف أطراف محسوبة على الحرس البلدي بهدف زرع الشك وضرب استقرار في صفوف هذا السلك"، كما اعتبر المنسق الوطني أن حركة التأسيس جاءت لحفظ كرامة أعوان الحرس البلدي وحماية الوطن من همجية الإرهاب، وللذاكرة أيضا للذين ضحوا في سبيل أن تبقى الجزائر صامدة، وعلى صعيد آخر فقد أثار صمت وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والدفاع حيال قضية الحرس البلدي استياء العديد من الأعوان أمام هذا الوضع، حيث شدد هؤلاء على تمسكهم بمطالبهم إعادة تثمين منح الساعات الإضافية ومراجعة نظام التقاعد إلى جانب قضايا أخر، كما كشف المنسق الوطني للحرس البلدي عن تاريخ 24 أكتوبر القادم لتنظيم وقفة احتجاجية لمساندة زملائهم المتابعين قضائيا، فمن المنتظر أن يتم اختيار مقر لحركة الحرس البلدي في الجزائر العاصمة خلال الأيام القليلة المقبلة.