عقب مثوله أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد تم إعادة يسعد ربراب، رجل الأعمال، ومالك مجمع “سفيتال”، إلى سجن الحراش عقب مثوله أمام قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة على مستوى القطب الجزائي المتخصص بمكافحة الفساد لدى محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة. وواجه ربراب، تهما تتعلق بالتصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وتضخيم فواتير استيراد تجهيزات واستيراد عتاد مستعمل رغم الاستفادة من الامتيازات الجمركية الجبائية والمصرفية. وقد أمر قاضي التحقيق بذات المحكمة، يوم 24 أفريل الماضي، بإيداع يسعد ربراب، الحبس الاحتياطي في المؤسسة العقابية بالحراش. ربراب: “أنا أسير 26 شركة ولم أضخم الفواتير ويجب إجراء خبرة أخرى” كشفت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر قضائية، أن رجل الأعمال يسعد ربراب، دافع عن نفسه من تهمة تضخيم الفواتير ومخالفة حركة رؤوس الأموال، وقال لقاضي التحقيق، أن الآلات الخاصة بالمياه شديدة النقاوة كانت النسخة الأولى عالميا، وهو ما جعل سعرها مرتفع، وأضاف أيضا أنه وبصفته الرئيس المدير العام لمجمع “سيفيتال”، فإنه يسير 26 شركة ولا يمكنه الإطلاع على كل التفاصيل أو بعض الهفوات إن وجدت، قبل أن يطالب بخبرة ثانية حول قيمة الآلات الموجهة لمشروع “إيفكون” الخاص بتصنيع المياه شديدة النقاوة.