بسبب أزمة العطش تجمع أول أمس الثلاثاء العشرات من سكان بلدية بني درقن بولاية غليزان أمام مقر وحدة الجزائرية للمياه احتجاجا على الأزمة الخانقة التي يتخبطون نتيجة الانقطاعات المتكررة للماء الشروب، وهي الأزمة التي بقيت مطروحة لعدة أسابيع وإلى غاية اليوم، دون أن تجد حلولا عاجلة وناجعة لمشكلة العطش التي جعلت سكان البلدية في رحلة بحث عن مياه الشرب بالمناطق المجاورة عن طريق العربات اليدوية أو الصهاريج التي فاقت تكلفتها ال 800 دينار جزائري ومنهم من فضل اقتناء المياه المعدنية المحتجون قطعوا عشرات الكيلومترات من بلدية بني درقن إلى غاية عاصمة الولاية لإسماع صوتهم وإيصال انشغالاتهم عسى أن تجد هذه المرة أذانا صاغية يقول العديد منهم بعدما سدت الأبواب في وجوههم مؤكدين أن السبب الرئيسي يرجع إلى سوء التسيير في عملية التوزيع من طرف العون المشرف على العملية وعليه يناشد المحتجون والي الولاية التدخل لتمكينهم من حقوقهم المشروعة في الدورات المائية على غرار بقية البلديات الأخرى. أما مصالح وحدة الجزائرية للمياه فقد أكدت من جهتها أن أسباب الانقطاعات يعود إلى تعطل مضخة سد قرقار أو بالأحرى البارجة العائمة وقد تم اصلاح العطب والأمور ستعود إلى مجاريها بصورة تدريجية في القريب القادم.