حدتها بدأت منذ 20 يوما عبر سكان العديد من دواوير بلدية بني درقن بولاية غليزان، على غرار الحواوشة، الوزاغرية، الكحايلية والغضاضبة وغيرها، عن تذمرهم واستيائهم الشديدين، جراء أزمة العطش الخانقة التي يتخبطون فيها منذ قرابة ال 20 يوما، بفعل العطب الذي أصاب محطة الضخ بسد قرقار، وهي المحطة التي تمول عديد البلديات الجهة الشرقية والجنوبية. وقد أوضح العديد من المواطنين المتضررين للجريدة، أنهم اضطروا إلى اقتناء المياه المعدنية والصهاريج، أين تستعمل مياه الصهاريج في عملية الغسيل، والمياه المعدنية للشرب، وهو الأمر الذي كلفهم الكثير، وزاد من معاناتهم في ظل جفاف حنفياتهم. إضافة إلى هذا اشتكى السكان من تدهور الأوضاع الاجتماعية، لغياب المشاريع الإنمائية، أين أصبحت شبكة الطرقات غير صالحة تماما للاستعمال، فضلا على انعدام شبكة الغاز والصرف الصحي وغيرهما. وناشد سكان هذه الدواوير المتضررة، السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، نصيرة إبراهيمي، التدخل لإيجاد، حلول عاجلة وناجعة لجملة المشاكل المتراكمة، والتي يتخبط فيها السكان. من جهة أخرى، احتج صبيحة أول أمس، 20 عاملا بشركة السكة الحديدية ببلدية بني درقن والتابعة لرجل الأعمال المسجون حداد، للتعبير عن استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب عدم استلامهم لرواتبهم الشهرية، منذ بداية السنة الجارية والذي ولد حالة من الاحتقان والغضب في أوساط العمال، والذين أغلبهم أرباب عائلات، لم يستطيعوا توفير مستلزمات الحياة لأبنائهم والحاجيات اليومية. يشار إلى، أن هذا المشروع يعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، بسبب غياب السيولة المالية، علما أن هذا الخط يربط بين ولايات غليزان، تيسمسيلت وتيارت، ويعد من أهم المشاريع الاقتصادية الَمعطلة، وفي غضون ذلك ناشد العمال المسؤول الأول بالولاية التدخل العاجل وإنصافهم.