أكد دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية أمس، أن تحضيرات محليات 29 نوفمبر المقبل تجري في هدوء وبشكل سيضمن تكريس مبدأ المساواة بين سائر المتنافسين، وقال ولد قابلية إنّ الحكومة تراهن على حصر المشاكل المطروحة محليا بصورة جيدة، وتجسيد ما سماها “خطة عمل ابتكارية بغرض تكفل الإدارة بمختلف الرهانات . وفي كلمة ألقاها برسم اجتماع جهوي ضمّ 20 من ولاة الوسط والجنوب والهضاب العليا، قال الوزير إنّ اللقاء أتى ليترجم توجيهات الرئيس بوتفليقة في مجلس الوزراء الأخير، مشيرا أنّ التركيز سيكون على إعادة التأهيل الجذري للمرافق العمومية وتعزيز التناسق الاجتماعي بما يقوي أسس دولة القانون، فضلا عن تحسين المحيط الاقتصادي من منظور تنموي بوسعه إحداث ديناميكية في نشاط اللجان المحلية وكذا الدفع بالاستثمار الفلاحي . وأبرز ولد قابلية أولوية إعادة تأهيل وتعبئة المرافق العمومية للتكفل بانشغالات المواطنين وتمكين الاقتصاد الوطني من الاستفادة من كل الموارد الوطنية لمواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية التي هزت الاقتصاد العالمي. كما توقف الوزير عند أهمية تطوير قدرات إنتاج المستثمرين منوها بضرورة الانطلاق في معالجة مسائل حساسة كتوزيع السكنات العمومية الايجارية، وكذا الحصر الجيد لظواهر خطيرة على منوال الجريمة من أجل استخلاص الحلول. وشارك في اللقاء المذكور ولاة أدرار، الأغواط، بسكرة، بشار وكل من البليدة والبويرة، إلى جانب تمنراست، تيزي وزو، الجزائر العاصمة والجلفة وكذا المدية، المسيلة، ورقلة وإليزي، فضلا عن بومرداس وتندوف وكذا كل من الوادي، تيبازة، عين الدفلى وغرداية.