يشتكي سكان بلدية بئر خادم، مما يقوم به عدد من سائقي حافلات النقل العمومي على مستوى الخط الرابط بين بلديتهم وضاحية باش جراح، نتيجة اختصارهم المسافة وعدم التزام الناقلين باستكمال الوجهة المقصودة نحو محطة الحافلات ببئر خادم، حيث يتم إنزال الركاب أمام المتوسطة لتكون آخر محطة للمسافرين الذين يتحملون مشقة المشي للوصول إلى هناك. هذه الأوضاع المزرية تجسدت في تحمل هؤلاء المسافرين لأعباء لا يبالي بها أصحاب النقل، أين تعوّد الركاب على السير مشيا إلى مكان المحطة، ورغم الصراعات والمناوشات التي دارت بين الركاب والسائقين إلا أنهم لم يلتزموا بقوانينهم بالرغم أن الحافلة تحمل اسم الخط المستعمل إلا أنهم يضربون بالقوانين عرض الحائط متكلين على معارفهم التي قد تنجيهم من أي دفع لمخالفاتهم على حد -تعبير المواطنين -، في وقت عجزت السلطات المعنية عن إرغام هؤلاء السائقين على الاستجابة لمطالب المواطنين والتي كانوا قد أودعوها في شكل شكاوى ومراسلات لكل الجهات المحلية. وطالما شكّل الأمر معاناة صعبة أثقلت كاهل المواطنين الذين تحملوهامنذ مدة زمنية طويلة، بمختلف شرائحهم مما جعلهم يطالبون السلطات بوضع حد لهذا الاستهتار الذي يقوم به سائقو الحافلات وذلك بوضع عقوبات صارمة على كل من يخل بالقانون من خلال فرض عقوبات صارمة عليهم، كإرغامهم على دفع ضرائب أو فصلهم عن العمل لأيام حتى يضعوا حدا لهذا المشكل، لأنهم يعتبرون سائقين فوضويين ولهذا يجب إزالتهم من هذه الوظيفة التي لم يلتزموا بآدابها وتعيين من هم أهلا لذلك حسب قول المسافرين. من جهة أخرى، عبّر شباب بئر خادم عن تساؤلهم حيال احتباس مشروع المائة محل على مستوى بلديتهم والمندرجة ضمن برنامج رئيس الجمهورية، ففي وقت لا زال جمهور العاطلين يصطدمون بظروف صعبة، طالب هؤلاء الشباب عبر “السلام”، بإنهاء المعضلة طالما أنهم بالرغم من المراسلات العديدة لرئيس البلدية للاستفسار إلا أنه لم يتم الاستجابة لهم. وفي هذا الصدد يطالب هؤلاء السلطات بضرورة توضيح أمر 100 محل قصد مباشرة مهامهم التجارية التي هي بمثابة حلم كل شاب من أجل الخروج من العوز والاحتياج، ومباشرة أعمال اعتبروها مستقبلا لهم، وفقا لما أدلى به شباب المنطقة.