باستعمال قنوات بنكية في إطار تسهيلات الاستيراد المعتمدة سابقا تابعت محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، صاحب شركة متخصصة في توريد مواد التجميل، أنشأ شركات وهمية في الخارج من أجل تهريب العملة الصعبة باستعمال قنوات بنكية في إطار تسهيلات الاستيراد المعتمدة سابقا. كشفت التحقيقات القضائية، أن الشركات الثلاث الوهمية استغلت لتهريب العملة وعلى هذا الأساس تمت متابعة صاحب شركة مواد التجميل. تابعت محكمة الدار البيضاء بالعاصمة 3 متهمين بتهم تكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لجنايات التزوير واستعمال المزور في محررات عمومية ورسمية، وجنايتي التزوير واستعمال المزور في محررات عمومية ورسمية بانتحال هوية الغير والحلول محلها وبتقليد وتزييف كتابات وتوقيعات، وجنح مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج والتزوير واستعمال المزور في محررات تجارية، والحصول على وثائق إدارية بالإدلاء بإقرارات كاذبة، تقليد أوراق مستعملة في إدارة عمومية، وانتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي إلى قيد حكم في صحيفة السوابق العدلية، حيث تمكن أحد أفراد الشبكة وهو صاحب محل تجميل من تحويل مبالغ مالية معتبرة بالعملة الصعبة إلى الصين، عبر حساب بنكي بالقرض الشعبي الوطني والبنك الجزائري، باسم 3 شركات وهمية تم تأسيسها باستعمال وثائق مزورة من قبل المتهمين الثلاثة، وتبين من خلال التحريات أن الهوية تم انتحالها من قبل المتهمين لاستخراج سجلات تجارية وإنشاء شركات وهمية، كانت غطاء لإجراء تحويلات مالية على أساس استيراد بضاعة من شركة أجنبية بالصين.