اتهم مناضلون وأعضاء بقسمة بني بشير أمينها بالتزوير وإعداد لجنة وهمية في تغييب مسبق لمسؤول التنظيم، على اعتبار أنه المعني الأول، وهي التصرفات التي انتفض لها أعضاء القسمة، مطالبين الأمين العام للحزب العتيد عبد العزيز بلخادم بالتدخل أمام سكوت أمين المحافظة الذي لم يبد أي ردة فعل، رغم تقدمهم إليه بشكوى رسمية تتضمن الخروقات التي أقدم عليها أمين قسمة بني بشير. وفضح أعضاء القسمة التجاوزات التي وصفت بالخطيرة والتي أقدم عليها أمين القسمة التي تتعلق أساسا بتزوير بطاقات الانخراط في الحزب التي منحها لأشخاص غرباء عن العتيد وضعهم على رأس القائمة، رغم مشاركتهم في الحملة الانتخابية لتشريعات العاشر ماي المنصرم لفائدة أحزاب أخرى وسط تهميش واضح لمناضلي الحزب الحقيقيين، خاصة ممن تتوفر فيهم الأقدمية، كما فضح الأعضاء إقدام الأمين على إعداد لجنة وهمية من أشخاص موالين له كما أعد تقريرا وهميا يدعي فيه دراسة الملفات المتعلقة بالمترشحين من أجل وضع اسمه على رأس القائمة، واتهم الأعضاء أمين القسمة أيضا بزرع الفتنة بين مناضلي الحزب بعد إقدامه على إشراك منتمين إلى المنافس الأول حزب التجمع الوطني الديمقراطي، لتكشف هذه التصرفات عن النوايا الشخصية لأمين القسمة وأهدافه التي لا تخدم سوى المصلحة الخاصة، ضاربا بذلك مصلحة العتيد ومكانته في سكيكدة عرض الحائط وهي التصرفات الامسؤولة التي سكت عنها المحافظ الطيب بوسا ليع رغم تلقيه شكوى رسمية من قبل مسؤول التنظيم تسلمت "السلام" نسخة منها، والذي سانده عدد من المناضلين وأعضاء القسمة.