الطلبة يقررون التصعيد تنديدا بتجاهل الوصاية لشكواهم بخصوص تجاوزات وفساد العميد وأساتذة قررت 5 تنظيمات طلابية على مستوى “جامعة الجزائر 3” بدالي براهيم في العاصمة، منضوية تحت لواء ما يعرف ب “تنسيقية التنظيمات الطلابية”، تبني التصعيد من اليوم فصاعدا تنديدا بتجاهل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لشكواهم بخصوص تجاوزات وفساد العميد وأساتذة بتواطؤ مع بعض الإداريين. أوضحت التنسيقية ذاتها في بيان لها أمس تحوز “السلام” على نسخة منه، أنه ورغم الإجراءات المتخذة من طرفها كشريك اجتماعي على غرار ممارسة حق الإضراب يوم 10 نوفمبر الجاري، ورفع تقرير مفصل حول وضعية الفساد المتفشي والفوضى العارمة التي أسس لها مدير جامعة “إبراهيم سلطان شيبوط”، منذ أكثر من 7 سنوات، لم تبادر الوزارة الوصية بأي ردة فعل إلى حد الساعة، ولم تكلف نفسها – يضيف المصدر ذاته – حتى عناء ممارسة مهامها واختصاصاتها بإيفاد لجنة تحقيق للبحث والتحري حول التقارير المفصلة التي رفعت إليها، وعليه حملت التنظيمات الطلابية الخمسة المنضوية تحت لواء التنسيقية السالفة الذكر، الطيب بوزيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مسؤولية تداعيات التصعيد، مؤكدة استعدادها لرفع سقف الاحتجاج وتمديد فترة الإضراب. هذا وأقدم طلبة الدكتوراه رفقة مسؤولي 5 تنظيمات طلابية منضوين تحت لواء “تنسيقية التنظيمات الطلابية”، على غلق جامعة إبراهيم سلطان شيبوط، بدالي إبراهيم في العاصمة، مطالبين بفتح تحقيق مع العميد رابح شريط، الذي إتهموه بالتلاعب بنتائج الدكتوراه الخاصة، وبملف تحويلات الطلبة في تخصص رياضة، وطالب المحتجون، الطيب بوزيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتحقيق في نتائج مسابقة الدكتوراه، مؤكدين تلاعب العميد، بعلامات عدد من الطلبة بالتواطؤ مع مدير معهد التربية البدنية، وعدد من الأساتذة. هذا وتحدثت تنسيقية التنظيمات الطلابية، عن تجاوزات ولبس شابا مسابقة الدكتوراه في الجامعة السالفة الذكر منذ فتح أبواب المشاركة فيها إلى غاية إعلان النتائج، وإتهمت في هذا الصدد مدير معهد التربية البدنية والرياضية بالاتصال بالأساتذة المصححين بإيعاز من رئيس الجامعة، ومطالبتهم بالتلاعب بعلامات بعض الطلبة بعد إعطائهم رقم الإغفال الخاص بهم، وتمرير من يناسبهم دون وجه حق. وأشارت التنظيمات الطلابية والمتمثلة في كل من “الإينيا”، “الأونيا”، المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، والحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، وتجمع الطلبة الجزائريين الأحرار، إلى الغياب التام لرئيس جامعة الجزائر 3 منذ بداية السنة الجامعية مما عطل مصالح الأساتذة، الطلبة، والعمال على حد سواء.