قال إن الحراك انحرف من المطالبة بمحاربة الفساد إلى استهداف الجيش والمطالبة بمرحلة انتقالية عبّر عبد المجيد تبون، المترشح للرئاسيات المقبلة، عن رفضه الكلام القائل بأن استحقاق 12 ديسمبر مرفوض من قبل أغلبية الشعب، واصفا إياه ب “غير الدقيق” بحكم أن الآلاف فقط من بقوا في الشارع، بعدما كانوا بالملايين عندما كان المطلب الرئيسي رفض ترشح بوتفليقة والمطالبة بوقف الفساد. هذا وأكد الوزير الأول الأسبق، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية، انحراف الحراك من المطالبة بمحاربة الفساد ورفض حكم بوتفليقة، إلى استهداف الجيش والمطالبة بمرحلة انتقالية، وقال “الجزائر تحصي 45 مليون نسمة من بينها 21 مليون ناخب، والآلاف فقط من بقوا في الشوارع للتنديد ببعض المواقف المعينة وهذا لا يعكس رأي الأغلبية”. كما جدد تبون، رفضه للمرحلة الانتقالية مهما كان نوعها، مبرزا أنه ليس الوحيد المتبني لهذا الموقف، وتحدث عن مسيرات تطالب بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وترى أن إفشال هذا الاستحقاق المصيري هدفه ضرب استقرار الجزائر وإدخالها في دوامة من العنف خدمة لأجندات دولية معروفة.