خلال لقاء دراسي بولاية تبسة أكد بولاية تبسة المشاركون في فعاليات لقاء دراسي حول التكوين المتواصل على أهمية هذا الأخير في تطوير المؤسسات الاقتصادية ودفع التنمية المحلية والوطنية. وأبرز المشاركون في هذا اللقاء المنظم من طرف المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببلدية بولحاف الدير بعنوان “ترقية التمهين والتكوين المهني المتواصل كركيزة لتطوير المؤسسات الاقتصادية” على الأهمية القصوى لتكوين الموارد البشرية التي تعتبر المكون الأساسي للمؤسسات الاقتصادية. وفي مداخلة ألقتها بالمناسبة، أكدت مديرة العلاقات الخارجية بوزارة التعليم والتكوين المهنيين، عقيلة شيرقو أن الدولة تولي أهمية قصوى للمورد البشري بهدف تطوير الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات. وأضافت أن من الواجب تعزيز منظومة التكوين المهني والتكوين المتواصل بغية تطوير المهارات المكتسبة لدى العمال وإضفاء جو من التنافسية التي تؤدي إلى تحسين المنتوج ودفع التنمية. كما أشارت المتحدثة إلى أهمية حصر احتياجات المؤسسات الاقتصادية فيما يتعلق بالموارد البشرية بهدف تكوينهم وتأهيلهم لإكسابهم خبرات وتجارب ميدانية تتماشى ومتطلبات السوق وتحسين مستوياتهم وفاعليتهم. من جهته أفاد المدير العام للصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل لخضر شنوفي أنه تم استحداث هذا الصندوق سنة 1998 لتغطية النفقات المرتبطة بمختلف أنماط التكوين والعمل على تحسيس المؤسسات والشركاء الاقتصاديين على استحداث مناصب تمهين وعمل. وذكّر أن الإصلاحات التي قامت بها الوزارة الوصية تهدف إلى مسايرة التغيرات الحاصلة في النسيج الاقتصادي الوطني مبرزا كذلك ترشيد النفقات من خلال تمويل برامج التكوين المهني. للإشارة فقد شاركت في هذا اليوم الدراسي عدة قطاعات ذات الصلة وشركاء اقتصاديين، ليختتم بالتوقيع على اتفاقيات شراكة بين قطاع التكوين و التعليم المهنيين ومؤسسات اقتصادية بالولاية.