البراءة للمدون بوجدون بميلة أطلقت صباح أمس مصالح الأمن، سراح الزميل الصحفي خالد درارني، بعد 15 ساعة من اعتقاله من بيته، من قبل رجال أمن بالزي المدني، على الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم أول أمس، حسب ما كشفت عنه تغريدة “صحفيون بلا حدود” على “تويتر”، ولم يُعلَم لحدّ الساعة سبب اعتقال المعني. هذا وقضت محكمة الجنح بمجلس قضاء ميلة أول أمس، بالبراءة لفائدة المدون والناشط في الحراك الشعبي يوسف بوجدون، وذلك بإلغاء الحكم المستأنف في حقه، بعد عدة أشهر من التجوال في أروقة المحاكم وبالتحديد منذ مارس 2019. وكان بوجدون، قد توبع بتهمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة، عن طريق الرسم والكتابة على مواقع إلكترونية، حيث كان قد صدر في حقه حكم ابتدائي بغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار منها 50 ألف دينار نافذة.