أصبح يعرف بطريق الموت بسبب حركته المرورية الكثيفة ناشد سكان بلديات الجهة الشرقية لبسكرة، من السلطات المحلية، بتسجيل مشروع ازدواجية الطريق الوطني ر83 الرابط بين خنشلةوبسكرة، خاصة في المقطع الرابط بين عين الناقة وخنقة سيدي ناجي مرورا بمقر الدائرة زريبة الوادي، وهذا في إطار الأغلفة المالية الممنوحة للولاية ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حيث أصبح الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي بسكرةوخنشلة لغاية الحدود التونسية يعرف بطريق الموت، بسبب الحركة المرورية الكثيفة خلال السنوات الأخيرة، بعد اعتماد أسواق وطنية لبيع بالجملة للخضر والمنتوجات الفلاحية بكل من بلديات، عين الناقة، لمزيرعة، زريبة الوادي ومنطقة الميتة بالجهة الجنوبية لولاية خنشلة، أين أصبح هذا الطريق الوطني يسمى بطريق الموت، بعد تسجيل مصالح الدرك والأمن الوطنيين والحماية المدنية العديد من حوادث المرور المميتة تكاد تكون يوميا، خاصة بين بلديتي عين الناقة وزريبة الوادي الى غاية حدود بلدية جلال بخنشلة نظرا للنقاط السوداء وإهتراء بعض المقاطع منه بسبب الأودية وانجراف التربة وضيق بعض الممرات، أين يصعب مرور مركبتين بأريحية، إضافة الى التوسع العمراني الكبير خاصة في العشرية الماضية أين تجاوز عدد سكان بلديات الجهة الشرقية لولاية بسكرة منها عين الناقة، لمزيرعة، زريبة الوادي، الفيض، خنقة سيدي ناجي أكثر من 100 ألف نسمة عبر مجموع بلدياتها الخمسة، كما عرفت نموا ديمغرافيا سريعا ببلدية زريبة الوادي مقر الدائرة، باعتبارها بوابة وهمزة وصل بين ولاية بسكرة والولايات المجاورة الوادي عبر بلدية الفيض، خنشلة وتبسة إلى غاية الحدود التونسية. ونظرا لبعد المسافة والحركية المتزايدة في النقل والتنقل لمختلف المركبات وخاصة منها الثقيلة على مدار السنة للالتحاق بالأسواق الوطنية للخضر والمنتوجات الفلاحية والدلاع الاحمر والأصفر.