تفكيك أخرى مختصة في سرقة المركبات بثنية الحد في تيسمسيلت تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء بأمن ولاية الجزائر، من وضع حد لنشاط جمعية أشرار لغرض الإعداد للسرقات، السرقة من داخل مركبات، سرقة توابع السيارات، متبوعة بالتحطيم العمدي لملك الغير، مع توافر ظروف الليل والتعدد وتسخير مركبة ذات محرك. تعود حيثيات القضية التي عرفت رواجا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تحريات معمقة مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم في قضية سرقة وتحطيم سيارات الغير، ليتم توقيفهم تباعا، حيث تبين أن أحدهم هو صاحب محل تصليح وبيع العجلات يقوم بتسويق البضاعة المسروقة من مختلف توابع السيارات المستولى عليها. وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم عرض المشتبه فيهم أمام الجهة القضائية صاحبة الاختصاص. وفي سياق ذي صلة، تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لدائرة ثنية الحد في تيسمسيلت مؤخرا من تفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات تتكون من 3 أفراد مع إسترجاع سيارة سياحية مسروقة على مستوى إقليم الجماعة المحلية ذاتها. 7 سنوات سجنا نافذا في حق عصابة سرقة السيارات بباتنة أدانت مساء أول أمس، غرفة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، المتهمين (م.أ) و(ف.س)، و(س.أ)، بعقوبة السجن النافذ لمدة 7 سنوات كاملة في جناية تكوين جمعية أشرار لإعداد جنايات السرقة المقترفة بظروف التعدد والليل واستعمال مفاتيح مصطنعة واستحضار مركبة، حيث تعود وقائع القضية إلى شهر مارس من سنة 2018 إثر توالي تبليغات تفيد بتعرض مركبات بمدينة باتنة للسرقة في أحياء حملة 01 و02 و03 ، وبعد عمليات التحري المتواصلة تم القبض على المشتبه فيهم بعد استغلال الرقم الهاتفي 0672556786 للمتهم (م.أ) وبناءا على استغلال جدول المكالمات الهاتفية وبالرجوع للموقع الجغرافي للمكالمات، تبين أنه في جل عمليات السرقة هناك اتصالات هاتفية متكررة في أوقات متأخرة من الليل، ويبين مسار المواقع الجغرافية مرورا بمسالك نافلة وحيدوسة باتجاه بريكة والجزار ثم إلى مقرة بولاية مسيلة، وهي المكالمات التي ثبتت بين المتهمين الثلاثة. وخلال جلسة المحاكمة كشف المتهم الأول، أن المتهمين الآخرين هما جيرانه وأنهما يقومان بسرقة المركبات ويقومان بإخفائها في مرآب ميكانيكي كائن ببلدية الشعبة.