تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية دار البيضاء لأمن ولاية الجزائر من وضع حد لنشاط جمعية أشرار لغرض الإعداد للسرقات، السرقة من داخل مركبات، سرقة توابع السيارات متبوع بالتحطيم العمدي لملك الغير، مع توافر ظروف الليل والتعدد وتسخير مركبة ذات محرك. وحسب بيان لأمن ولاية والجزائر فإن ذات المصالح تمكنت على إثر الإستغلال الجيّد لمسرح الجريمة من تحديد هوية مشتبهين فيهما في قضية سرقة وتحطيم سيارات الغير. وتم على إثر ذلك الترصد وإيقاف أحدهما الذي إعترف بالجرم المنسوب إليه بمعية المشتبه فيه الثاني الذي تم تحديد هويته سلفا. واعترف المتهمون بأنهم يقومون بالإستعانة بمركبة نفعية في نقل توابع السيارات المسروقة أثناء إقترافهم لجرائمهم، مع تكفل المشتبه فيه الثاني ببيعها بحي إقامته لبائع تصليح العجلات وبيعها بأحد أحياء درقانة. وعلى إثر ذلك تم بناء خطة محكمة تم من خلالها إيقاف المشتبه فيه الثاني الذي كان برفقة أحد الأشخاص الذي تبيّن لاحقا أن الأمر يتعلق بصاحب تصليح وبيع العجلات الذي كان يقوم بتسويق البضاعة المسروقة من مختلف توابع السيارات المستولى عليه. كما تبين أن لديهم شريك رابع في قضية الحال، ليتم على إثر ذلك الترصد له وتوقيفه برفقة شخصين أخرين. بعد استكمال الاجراءات القانونية المعمول بها، تم عرض المشتبه فيهم أمام الجهة القضائية صاحبة الاختصاص.