أكدوا أن فرص العمل تمنح لغرباء عن المنطقة خاصة وكلاء الشحن احتج العشرات من الناقلين الخواص العاملين بالمؤسسة الوطنية للحصى ببلدية سيدي علي بن يوب ضد الخروقات المنتهجة من قبل المدير، والتي حرمتهم من العمل بشكل مريح في هذه الأخيرة التي تعتبر واحدة من المؤسسات الهامة التي تزخر بها المنطقة، كما طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق لكشف قضايا الفساد بالمؤسسة حسبهم خروج الناقلين عن صمتهم وركن شاحنتهم أمام المؤسسة استمد لعشرة أيام وطالبوا برحيل المدير وتغييره بآخر يخدم المؤسسة، حيث أكدوا أنهم قبل عام 2014 كان هناك نحو 300 ناقل يمارسون النشاط بشكل عادي في عهد المدير السابق الذي رحل، لكنهم اليوم يعانون في صمت في وقت تمنح فرص العمل لغرباء عن المنطقة خاصة وكلاء الشحن ،ما دفع بهم إلى التأكيد على رحيل المدير الحالي ورئيس المصلحة التجارية للرقي بالمؤسسة التي تقع في منطقة يعاني سكانها من مشاكل عديدة على غرار البطالة وأمراض الربو والحساسية نتيجة الغبار المتطاير وكذا تفجيرات الديناميت التي أثرت بشكل كبير على سكناتهم، ومن زاوية أخرى أشار هؤلاء المحتجين أنهم يدفعون الضرائب وكل ما يلزمهم لكن تسليم الأمور لوكيل الشحن بات يؤثر عليهم سلبا ،في حين انه باستطاعتهم العمل بشكل عادي، من جهتنا حاولنا الاتصال بالمدير رف الرد.