مطالب برحيل مدير الشباب والرياضة بالولاية ناشدت العديد من الجمعيات والشباب الهاوي وإطارات وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي ووالي أدرار الجديد بهلول العربي، بضرورة التدخل لتطهير القطاع من التسيير السلبي الذي بات واضحا في عرض مشاريع الواجهة فقط، فيما تغيب عن عمق البلديات والقصور التي يعاني شبابها وخاصة الطفولة من غياب مرافق تحتويه لممارسة الأنشطة الرياضية وإن وجدت فهي لا تصلح جراء تدهورها بل أصبحت مديرية الشباب والرياضة تهتم إلا أين ترمي أعين المسؤولين بهدف الرضا عنها، فمثلا فقطاع الشباب والرياضة ببلدية طلمين النائية خارج مجال التغطية، كما تشهد تأخرا فادحا في استلام المركب الرياضي الجواري ببلدية انزقمير دائرة زاوية كنتة الذي وضع حجر الأساس له وزير الشباب والرياضة السابق محمد تهمي وغيرها من المشاريع في مختلف المناطق كل هذا وغيره ولد جملة من المشاكل ناتجة عن سوء التسيير من قبل المدير الولائي بالنيابة الذي حسب المختصين لايملك تجربة فى التسيير، ما أثر بشكل كبير على تأخر استلام المشاريع لأكثر من 5 سنوات ودخوله في صراعات مع المقاولين مثل ماهو الحال عند مشروع المسبح النصف الاولمبي ببلدية فونوغيل، كما يناشد أيضا شباب بلدية اوقروت بفتح المسبح المنتهي الأشغال منذ 3سنوات وهو عرضة للتلف يتم في كل صائفة جلب لهم مسابح بلاستيكية متنقلة للسباحة والمسبح الأصلي مغلق لأسباب هي الأخرى مجهولة، كما تشتكي أيضا الفرق الرياضية من سوء أرضية الملعب 18فبرير بوسط مدينة أدرار التي أصبحت لا تليق وتؤثر على صحة اللاعبين أين تم انتقادها خلال لقاء كأس الجمهورية الدور 16 بين فريق شباب أدرار وجمعية عين مليلة، وتؤكد بعض المصادر أن هناك مشاريع استلمت لكن سجلت بها عيوب في الغش جراء عدم المتابعة وغياب مهندسين وتقنيين في البناء من المديرية للسهر وان وجدوا فهم في المكاتب، كما أصبحت المديرية تقوم بإعادة ترميم وصيانة مشاريع جديدة بمعني ميزانية إضافية وأخرى مرهونة بتأخر كبير لعدة أسباب حسب المختصين. كما تتداول أخبار أن قضايا التجهيز التي صرفت عليها أكثر من 10 ملايير سجل بها غش في العتاد وأخرى لم يتم جلبها من طرف الممون وعدم احترام دفاتر الشروط في أكثر من مؤسسة شبانية أو رياضية تم تجهيزها خاصة خلال السنوات 2007 إلي غاية 2019 كما تعرف جل المؤسسات خاصة الرياضية تدهورا واضحا أصبح يؤثر على الرياضيين في ممارسة الرياضة بشكل مناسب جراء غياب الصيانة والترميم والتجهيز، متسائلين أين تذهب 30 في المائة نسبة الترميم التي يخصصها الصندوق الولائي لترقية مبادرات الشباب فيما تجد مؤسسات كل سنة ترمم ومن نفس المقاولين بدعم مباشر من مدير الشباب والرياضة الذي فقد بوصلة تسيير قطاع كبير بحجم قطاع الشباب والرياضة، ومؤخرا روجت عدة أخبار بأن القطاع يعيش فسادا عميقا منذ سنوات خلت إلى اليوم أين عالجت العدالة ملف فساد بالمركب الرياضي وأدانت 15 موظفا مما صار مطلب الجمعيات وممثلي المجتمع المدني وشباب وإطارات بضرورة فتح تحقيقات حول مدى صرف الملايير التي خصصتها الدولة للنهوض بالقطاع لكن الواقع يقول عكس ذلك مؤسسات متدهورة وغياب المتابعة والمدير الولائي خارج مجال التغطية، وهو المتهم الرئيسي في ما يعيشه القطاع بحسب آراء عدد من الجمعيات ومسؤولي الأندية الرياضية ومسيري المؤسسات الرياضية، مطالبين وزارة الشباب والرياضة ووالي ادرار بتغيير المدير بالنيابة وجلب مدير جديد له كفاءة يتناسب وتطلعات القطاع والإجابة على ترقية الحركة الشبانية التي تملك رغبات وقدرات إبداعية من خلال الجمعيات التي تنشط بها، فيبقى فقط على دعمها ومرافقتها بعيدا عن الأنشطة المناسبتية في ظل غياب أنشطة جوارية يوميا فهل يعقل أن يمارس أطفال الرياضة في فصاءات رملية لاتصلح جراء غياب ملاعب صغيرة من نوع ماتيكو معشوشبة تكون متنفسا يوميا للجميع ناهيك عن وجود 22 بلدية لايوجد بها ملاعب معشوشبة كلها رملية تنظم فيها البطولة الولائية لكرة القدم، أليس هذه هي مناطق الظل التي تكلم عليها رئيس الجمهورية وبحسب السياسة الجديدة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي حث فيها بضرورة تغيير أساليب التسيير المحلي وتطليق الأمور السابقة التي ولدت ارثا سلبيا كبيرا انعكس على مختلف القطاعات فهنا لابد من إحداث تغيير مناسب يجعل من القطاع الشباب والرياضة حلقة لاحتواء جدي للشباب بعيدا عن تسيير أعرج وهو ما يشهده القطاع ميدانيا بأدرار في مختلف القصور والمناطق وتبقي المطالب قائمة إلى حين إعطاء نفس جديد أمام شباب الولاية بالرغم من تقديم عدة أسئلة حول نقائص من نواب البرلمان إلي الوزراء المتعاقبين على القطاع.